القائمة

مختصرات

تشييع جنازة الفنان التشكيلي الحسين طلال بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تم، بعد صلاة ظهر اليوم الإثنين بالدار البيضاء، تشييع جثمان الفنان الراحل الحسين طلال، الذي أسلم الروح إلى بارئها يوم السبت الماضي بالدار البيضاء، عن عمر يناهز 80 سنة.

فبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء، شيع جثمان الفقيد ابن الفنانة التشكيلية الراحلة الشعيبية طلال، في موكب جنائزي مهيب، إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء.

وجرت مراسم تشييع الجنازة بحضور أقاربه وذويه وأصدقاء،، على الخصوص، إلى جانب عدد من رموز المشهد الفنى التشكيلي بالمغرب وشخصيات عامة ومجموعة من محبي الفنان الراحل.

وبهذه المناسبة الأليمة، قال الفنان التشكيلي عبد الحي ملاخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه برحيل الحسين طلال فقد المغرب أحد أهرامات الفن التشكيلي، مضيفا أن هذا الفنان المخضرم ساهم في تشكيل صرح الحركة التشكيلية المغربية، وعايش كل تحولاتها منذ مرحلة التأسيس.

ومن جانبه، اعتبر الناقد الفني عبد الله الشيخ، في تصريح مماثل، أن الفنان التشكيلي الفقيد الحسين طلال يعد من الأسماء الرائدة داخل خرائطية الإبداع التشكيلي سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

وأضاف أن هذا الفنان كان من الأسماء التي استطاعت أن ترسخ حضورا نوعيا داخل كبريات العواصم الدولية، حيث كان يمثل المغرب الثقافي أحسن تمثيل إلى جانب والدته الرائدة الشعيبة طلال.

وتجدر الإشارة إلى أن الفنان المبدع الحسين طلال رسخ حضوره النوعي في عدة محطات ومحافل ومعارض دولية، منها متحف الفن الحديث وكذا رواق "فير كامير" بباريس، ورواق "إيغانس سبينيس إبيزا" بإسبانيا، ورواق "دوكومنتا" بالدانمارك.

وازداد الفنان الراحل الحسين طلال، الذي يعتبر من الوجوه البارزة في الفن التشكيلي المغربي المعاصر، سنة 1942 باشتوكة (إقليم الجديدة)، وعرض منذ سنة 1967 برواق "رو" بباريس، وبمعرض (ماي) بمتحف الفنون المعاصرة بباريس سنة 1974.

وشارك الراحل في العديد من المعارض عبر العالم بعدة فضاءات، كمؤسسة ميرو ببرشلونة ومجموعة من قاعات العروض بالدانمارك، وأمريكا، ومصر.

ويعتبر الراحل الحسين طلال من بين أبرز الفنانين التشكيليين المغاربة، وشكل موضوعا للعديد من الدراسات النقدية والمقالات التي تناولت تجربته التشكيلية واحتفت بمساره الفني باعتباره "قامة فنية، وأحد رموز الفن المغربي المعاصر.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال