القائمة

أخبار

وزير الخارجية الإسرائيلي: إدارة بايدن لم تظهر حماسها لاتفاقيات التطبيع

عبر وزير الخارجية الإسرائيلي، عن أسفه لعدم اهتمام إدارة بايدن، بتعزيز اتفاقيات التطبيع الموقعة بين الدولة العبرية، وأربع دول عربية بينها المغرب.

نشر
وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد
مدة القراءة: 3'

انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، يوم أمس الإثنين "عدم حماس" إدارة بايدن لاتفاقيات إبراهيم، حسب ما نقلته عدة وسائل إعلام إسرائيلية. وقال "في البداية كان الأمريكيون مترددون، وغير متأكدين من كيفية التعامل مع هذه القضية".

وكان أنتوني بلينكين قد أكد، في 19 يناير 2021 أثناء مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ للموافقة على تعيينه كرئيس للدبلوماسية الأمريكية، عزمه على "النظر بعناية في الالتزامات" التي اتخذتها بلاده في إطار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.

وسجل رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية، أنهم "تبنوا اليوم الاتفاقيات"، لكنه شكك في إمكانية انضمام دول إسلامية أخرى إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان "على المدى القصير". وأشار إلى أن "أهم شيء يجب القيام به اليوم، والأداة الأكثر حسماً لإقناع الدول الأخرى بالانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، هو تحويل هذه الاتفاقيات إلى نجاحات لا يمكن إنكارها".

تقارب مغربي إسرائيلي حول الملف الإيراني

تأتي هذه الانتقادات التي عبر عنها لبيد في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة للتواصل مع إيران، مع احتمال سحب الحرس الثوري الإسلامي من قائمة المنظمات الإرهابية.

ويعد الموقف من إيران، إحدى نقاط الالتقاء بين الرباط وتل أبيب. فقد سبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة، أن عبر خلال لقائه مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح الحجرف، عن إدانته "لكل أشكال التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية لدول المجلس، لاسيما مملكة البحرين الشقيقة".

ويذكر أنه خلال مشاركته في مؤتمر إيباك في 5 ماي، اتهم رئيس الدبلوماسية المغربية، إيران بـ "تهديد وحدة أراضي المغرب من خلال دعم البوليساريو". من جهته، كان يائير لبيد قد تحدث، في 13 غشت بالرباط، عن "التقارب بين الجزائر وإيران".

وليست هذه هي المرة الأولى التي يعبر فيها عضو في الحكومة الإسرائيلية عن أسفه، لعدم التزام إدارة بايدن بتعزيز اتفاقات إبراهيم. فقد سبق لوزيرة الداخلية أييليت شاكيد أن أشارت في نونبر 2021 في تصريحات للصحافة إلى أن "هناك الكثير من الإمكانات في هذه الاتفاقات، لكن الكثير يعتمد على التزام الإدارة [بايدن]". وأعربت عن أسفها قائلة "في نهاية المطاف، تصنع هذه الدول السلام، ليس فقط لأن لديهم مصلحة في صنع السلام مع إسرائيل، ولكن أيضًا لأن لديهم مصلحة مع الولايات المتحدة".

وكان المغرب قد قرر قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران في 1 ماي 2018. ووقعت الرباط على اتفاق إبراهيم في 20 دجنبر 2020، وفي 24 نونبر 2021، وقعت إسرائيل والمغرب اتفاقية تعاون عسكري.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال