القائمة

مختصرات

هل يوافق المغرب على استضافة تمثيلية دبلوماسية كتالونية؟

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

تدرس السلطة التنفيذية الكتالونية نقل تمثيلتها الدبلوماسي من تونس إلى المغرب، حسب ما صرحت به يوم أمس مستشارة الحكومة الكاتالونية للسياسة الخارجية، فيكتوريا السينا. وقالت إن "الوفد الحكومي" في المملكة يجب أن يغطي شمال إفريقيا بالكامل.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها الحكومة الكاتالونية إعلانًا مماثلاً. حيث سبق للرئيس الأسبق لكاتالونيا، أرتور ماس، أن وعد في ماي 2015، بفتح "سفارة" في المملكة لتعزيز الإشعاع الدولي لمنطقته. وهو المشروع الذي لم ير النور قط.

واختار المغرب دعم وحدة أراضي إسبانيا خلال استفتاء استقلال الإقليم في 1 أكتوبر 2017. وهو الدعم الذي ذكّر به وزير الخارجية المغربي، في ماي 2021 حكومة سانشيز في عز ازمة استضافتها إبراهيم غالي في المستشفى. وأكد في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أنه عندما "واجهت إسبانيا النزعة الانفصالية الكتالونية، حافظ المغرب على موقف واضح لا لبس فيه على  أعلى المستويات، رافضًا أي اتصال أو تفاعل مع الانفصاليين الكتالونيين، مع إبلاغنا شركائنا الإسبان".

كما أشار ناصر بوريطة، إلى رفض الحكومة المغربية في عام 2017 الترحيب بالرئيس السابق لكاتالونيا، كارليس بويجديمون. وأوضح رئيس الدبلوماسية المغربية، في تصريحات للصحافة، خلال زيارته إلى مدريد في ماي 2017، أن "هذا النوع من الرحلات يجب أن يحصل أولاً على الضوء الأخضر من السلطات الإسبانية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال