القائمة

أخبار

المغاربة العالقون في سومي الأوكرانية يتمكنون من مغادرتها في "عملية صعبة وشاقة"

أعلنت سفيرة المغرب في أوكرانيا فوز العشابي، أن المغاربة الذين كانوا عالقين في مدينة سومي التي يحاصرها الجيش الروسي، تمكنوا من مغادرة البلاد يوم 8 مارس، ووصلوا إلى غرب أوكرانيا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكدت سفيرة المغرب في أوكرانيا فوز العشابي، أن المغاربة الذين كانوا عالقين في مدينة سومي الأوكرانية المحاصرة من قبل القوات الروسية، غادرو المدينة يوم 8 مارس في عملية "شاقة وصعبة" على حد وصفها.

وقالت في تصريح إعلامي إن السفارة المغربية في كييف قامت بتنسيق مع وزارة الخارجية لتسهيل عملية مغادرة جل المواطنين المغاربة من دولة أوكرانيا، و"تمكنا من تسهيل خروج أكثر من 7000 مواطن مغربي، الذين التحقوا بأرض الوطن".

"المشكل الذي ظل مطروحا هو مشكل المواطنين العالقين بمدينة سومي قرب الحدود الروسية، والذين بلغ عددهم 35. كانت عملية خروجهم صعبة وطويلة، وشاقة، لأن اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين، لم يحدث إلا بعد مفاوضات شاقة وقد عبأت المملكة المغربية كل طاقاتها لإيجاد حل لهؤلاء المواطنين الذين كنا على تواصل مستمر بهم".

سفيرة المغرب في أوكرانيا فوز العشابي

وأوضحت أن السفارة كانت تسعى "إلى مغادرتهم المنطقة، في كل أمن وأمان...، وكنا نتواصل معهم يوميا كي نؤكد لهم أن جميع السلطات المغربية همها هو إخراجهم من هذه المدينة".

وتابعت "كنا نشتغل يوميا مع السلطات الأوكرانية لإيجاد حل لإخراجهم، والحمد لله يوم الثلاثاء 8 مارس تمكنوا من مغادرة مدينة سومي باتجاه مدينة بولتافا (مدين تقع في الشمال الشرقي من أوكرانيا). خرجوا من مدينة سومي في الرابعة والنصف ووصلوا إلى مدينة بولتافا في الثالثة صباحا، وبقينا على تواصل معهم... طيلة الليل".

وزادت أنه "بتعليمات وإرشادات من وزارة الخارجية الأوكرانية تمكنوا من ركوب القطار، لأنهم أكدوا لنا أن القطار أكثر أمانا، وتوجهوا من مدينة بولتافا إلى مدينة لفيف (غرب أوكرانيا)"، في رحلة استمرت 28 ساعة.

يذكر أنه قتل 21 شخصا على الأقل بينهم طفلان، مساء الاثنين، في غارة جوية روسية على مدينة سومي.

وأعلنت روسيا مساء اليوم ذاته وقف إطلاق النار "اعتبارا من الساعة 10 صباحا بتوقيت موسكو  يوم 8 مارس" لإجلاء المدنيين. 

ويواصل الأوكرانيون هجرتهم الجماعية، فرارا من الحرب، وتجاوز عدد الفارين 1,7 مليون شخص إلى الدول المجاورة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال