القائمة

أخبار

تقرير السعادة العالمي لسنة 2022: المغاربة أقل سعادة من جيرانهم الجزائريين

أصدرت "شبكة حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة، تقريرها السنوي حول "السعادة العالمية لسنة 2022"، ووضعت المغرب في المرتبة 100 عالميا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للسعادة الذي يصادف 20 من شهر مارس من كل سنة، نشرت "شبكة حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة والتي تأسست سنة 2012، تقريرها السنوي للدول الأكثر سعادة في العالم لسنة 2022، وتقدم المغرب بسبع مراكز في التقرير الجديد مقارنة بالسنة الماضية وحل في المرتبة 100 عالميا من أصل 146 دولة.

وأشار التقرير إلى أن المغرب يعد من "الاتجاهات العالمية لتفضيل الهدوء"، وأوضح أنه "بشكل عام، هناك تفضيل واضح لحياة هادئة، والتي اختارها معظم الناس في جميع البلدان باستثناء دولتين (فيتنام وجورجيا)" ، مشيرًا إلى أن المملكة كانت "من بين العشرة الأوائل في إفريقيا" ، خلف "الكونغو برازافيل، الكاميرون، تنزانيا، مالي، غينيا (...) والغابون". 

وكان المغرب قد حل في المرتبة 106 في تقرير 2021، و 97 في تقرير 2020، و 89 في تقرير 2019، و 84 في تقرير 2018 و84 في تقرير سنة 2017، و 90 في سنة 2016.

واعتمد تقرير السعادة العالمي، في تصنيفه للبلدان على ستة معايير رئيسية منها حصة الفرد من الناتج المحلي والحرية ومتوسط العمر المتوقع والدعم الاجتماعي والكرم. ويرتكز المؤشر في التنصيف العام للسعادة في كل دولة على النتائج المجمعة لاستطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة غالوب بول العالمية (Gallup World Poll surveys). 

واحتل المغرب المرتبة الثامنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلف إسرائيل (المرتبة 9) والبحرين (المرتبة 20) والإمارات العربية المتحدة (المرتبة 24) والمملكة العربية السعودية (المرتبة 25) والكويت (المرتبة 50) وليبيا (المرتبة 86) والجزائر (المرتبة 96). وتقدمت المملكة على تونس (المرتبة 120) وموريتانيا (المرتبة 133).

إفريقيا، احتلت المملكة المرتبة الثامنة، خلف موريشيوس (المرتبة 52) وليبيا (المرتبة 86) وجنوب إفريقيا (المرتبة 91) وغامبيا (المرتبة 93) والجزائر وليبيريا (المرتبة 97) والكونغو (المرتبة 99).

وعلى الصعيد العالمي، احتلت فنلندا المرتبة الأولى، متبوعة بالدنمارك، وأيسلندا، وسويسرا وهولندا. فيما كانت مؤخرة الترتيب من نصيب بوتسوانا ورواندا وزيمبابوي ولبنان وأفغانستان.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال