القائمة

مختصرات

إطلاق طلبات العروض لانتقاء 12 مؤسسة لتمويل برنامج فرصة

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أفاد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الخميس بالرباط، بأنه تم إطلاق طلبات العروض من أجل انتقاء 12 مؤسسة لتمويل برنامج "فرصة".

وأوضح مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن هاته المؤسسات ستضطلع بدراسة ملفات التمويل ومنح التمويل لحاملي المشاريع الذين تم انتقاؤهم.

ويستهدف برنامج "فرصة" كل شخص يبلغ 18 سنة، سواء كانوا حاملي مشاريع أو مقاولين ذاتيين أو تعاونيات أو مقاولات صغيرة جدا أو مقاولات ناشئة أو مبتكرة، وذلك بغض النظر عن توفرهم على الشهادات أو التكوينات.

فضلا عن ذلك، يضيف المسؤول الحكومي، ستعنى هاته المؤسسات، التي ستباشر عملها فعليا يوم 12 أبريل الجاري، بتتبع المستفيدين من أجل استخدام الأمثل للتمويلات المرصودة، والسهر على استرداد قروض الشراكة على مدى الفترات المتعاقد بشأنها.

وأشار أيضا، إلى أنه سيتم توسيع عملية انتقاء المترشحين للاستفادة من برنامج فرصة عبر إطلاق عدة مشاريع، مشيرا إلى أن نتائج طلبات المشاريع ستمكن من تحديد الأغلفة المالية المخصصة لكل جهة.

وكشف، في هذا الإطار، عن الإطلاق الفعلي لمنصة رقمية (باللغتين العربية والفرنسية) خاصة بتلقي طلبات العروض، ومركز للعلاقات مع الزبناء مخصص لمساعدة حاملي المشاريع، وذلك من خلال توفير المعلومات المتعلقة بالبرنامج والإجابة على الأسئلة عبر رقم سيغطي مجموع التراب الوطني.

من جهة أخرى، سجل الوزير أن اللجوء إلى الحاضنات (المقاولات والجمعيات) يعزى إلى خصوصيات برنامج فرصة، إذ تم إطلاق أكثر من 60 طلب عروض لتوظيف الحاضنات التي تعتبر شريكا أساسيا للبرنامج على مستوى الجهات، مبينا أن الانطلاق الفعلي للحاضنات على المستوى الوطني سيتم يوم 14 أبريل 2022.

يذكر أن الحكومة قامت، في مارس الماضي، بإطلاق برنامج "فرصة" أخذا بعين الاعتبار الصعوبات التي يواجهها الشباب في الوصول إلى مصادر التمويل والعراقيل التي تواجهها المقاولات الصغيرة جدا، وبالنظر إلى آثار أزمة "كوفيد 19" على الاقتصاد الوطني.

وسيتم تخصيص غلاف مالي لهذا البرنامج يصل إلى 1.25 مليار درهم برسم عام 2022، يهدف إلى مواكبة 10000 من حاملي المشاريع في جميع قطاعات الاقتصاد، مع ضمان مبادئ المساواة الجهوية والمساواة بين الجنسين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال