القائمة

مختصرات

الزراعات الربيعية: المساحة المرتقبة بالمناطق البورية تبلغ 272 ألف هكتار

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الاثنين، بأن المساحة المرتقبة فيما يخص الزراعات الربيعية بالمناطق البورية، تقدر ب272 ألف هكتار وقد تصل إلى 300 ألف هكتار.

وأوضح صديقي في معرض أجوبته على أسئلة تهم القطاع الفلاحي، تقدمت بها عدة فرق برلمانية خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن المساحة المزروعة لحد الآن بالمناطق البورية بلغت 190 ألف هكتار، وتهم على الخصوص، الذرة (75 الف هكتار) والحمص (50 الف هكتار) ونوار الشمس (26 هكتار).

وبخصوص المناطق السقوية، ذكر الوزير أن المساحة المرتقبة بالنسبة للخضروات الربيعية تقدر ب 80 ألف هكتار ، مشيرا إلى أن المساحة المزروعة حاليا تبلغ 22 ألف هكتار.

وفي ما يتعلق بالانتاج الحيواني، كشف صديقي أنه بفضل إنتاج المراعي والبرنامج الاستعجالي لدعم الأعلاف، استعادت المواشي ثمنها في الأسواق، مؤكدا أن صحة القطيع الوطني "جد مرضية" على صعيد كافة جهات المملكة، وذلك بفضل المراقبة الصحية لحالة القطيع وحملات التلقيح.

وسجل المسؤول الحكومي أن السنة الفلاحية الحالية تميزت إلى نهاية فبراير بعجز تاريخي في التساقطات وتراجع مخزون الماء بشكل غير مسبوق مما أثر سلبا على القطاع الفلاحي بصفة عامة.

وأوضح أنه في ظل هذه الوضعية اتخذت الوزارة خلال الخمسة أشهر الأولى إجراءات لدعم مربي الماشية بحوالي مليون قنطار من الشعير المدعم في المناطق المتضررة.

وأضاف أنه مع تفاقم العجز في الأمطار وتطبيقا للتعليمات الملكية السامية، تم وضع برنامج استثنائي لتقديم المساعدة للفلاحين مربي الماشية بكلفة قدرها 10 ملايير درهم.

وأشار صديقي إلى أنه تم إلى حدود اليوم اقتناء 3.7 مليون قنطار من الشعير المدعم كشطر أول وزع منه مليون و500 ألف قنطار على أزيد من 364 ألف مستفيد، بالاضافة الى مليون و300 قنطار من الأعلاف المركبة تم اقتناؤها لفائدة قطاع الحليب، وزعت منه 252 ألف قنطار، كما أطلق المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) حملات مجانية لتلقيح القطيع الوطني من الأغنام والماعز والأبقار والإبل ، وتسريع منحة التأمين في المناطق المنكوبة.

وفي معرض تطرقه للزيادات التي تشهدها أسعار عدد من المنتجات الغذائية، ربط وزير الفلاحة هذا الأمر ب "الظرفة العالمية الصعبة المتعددة العوامل، والغير متحكم فيها على الصعيد العالمي".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال