القائمة

أخبار

لمواجهة حلفاء البوليساريو.. المغرب يحشد داعميه في جزر الكناري

قررت المملكة حشد داعميها في جزر الكناري، لمواجهة الضغط الذي يمارسه حلفاء البوليساريو في الأرخبيل.

 
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تحدث رئيس الجمعية المغربية الكنارية للتعاون رافائيل إسبارزا خلال مؤتمر صحفي عقد يوم أمس الثلاثاء، عن "دفاع المغرب الدائم عن إسبانية جزر الكناري" مشددا على أن المملكة "ليس لديها طموح لضم الأرخبيل".

وجاء تصريح إسبارزا، ردا على أحزاب الأغلبية والمعارضة بالأرخبيل، والتي تحذر باستمرار من "المشاريع التوسعية للمملكة"، وضم مياه جزر الكناري. وكان آخر تصريح لهذه الأحزاب لرومان رودريغيز، رئيس حزب نيو كناريا، الذي حذر في خطاب ألقاه يوم السبت في مؤتمر لحزبه من أن "المطالب المغربية التوسعية تتجاوز الصحراء الغربية".

وعبر إسبارازا عن رفضه لهذه التصريحات مؤكداً أن "المغرب لم يقتل أي مواطن من جزر الكناري على عكس البوليساريو"، مشيدا بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، وقال "إنه المقترح الذي سيمكن من حل المشكلة الأساسية والمروعة لسكان تندوف، الذين يعيشون في وضع صعب".

وأوضح رفائيل إسبارزا، أن الأمم المتحدة "أدركت أن تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية مهمة مستحيلة"، مضيفًا أن "الجزائر ليست مهتمة بحل المشكلة وإنما بالحفاظ عليها"، وخلص إلى أن "المغرب المستقر هو أفضل ما يمكن أن يحدث لجزر الكناري".

وتتماشى تصريحات رئيس الجمعية المغربية الكنارية للتعاون، مع تصريحات رئيسة جمعية الكناري لضحايا البوليساريو، لوسيا خيمينيز، التي قالت قبل أيام إنه "لا يمكن دعم البوليساريو، والتخلي عن ضحايا إسبان ما بين مخطوفين وجرحى وقتلى، خلفتهم هذه الجماعة التي تورطت في جرائم إبادة جماعية وضد الإنسانية".

وكانت القوى السياسية، للأغلبية والمعارضة في الأرخبيل، قد أدانت دعم رئيس الحكومة الإسبانية لمقترح للحكم الذاتي للصحراء. فيما طلب رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، في 23 مارس أمام البرلمان المحلي من رئيس الحكومة المركزية السفر إلى عاصمة الأرخبيل ليشرح للنواب مضمون الرسالة التي أرسلها إلى الملك محمد السادس في 14 مارس.

وتطالب الأحزاب السياسية في جزر الكناري، بالمشاركة في مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية، والتي تم الإعلان عن إعادة تفعيلها في البيان المغربي الإسباني المشترك، الصادر في 7 أبريل.

ويذكر أن الملك محمد السادس، كان قد استقبل في ماي 2004، الرئيس السابق لجزر الكناري، آدان مارتن. وفي أبريل 2012، خصص استقبالا لخليفته باولينو ريفيرو. وعادة ما يحضر ممثلو الأرخبيل الاجتماعات رفيعة المستوى بين إسبانيا والمغرب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال