القائمة

مختصرات

أفريسيتي 9 .. الترويج للرباط عاصمة افريقية للثقافة

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

شكل الترويج لمدينة الرباط عاصمة افريقية للثقافة، محور أنشطة وزارة الشباب والثقافة، والتواصل خلال الدورة التاسعة لقمة المدن والحكومات الافريقية المتحدة (افريسيتي) المنعقدة بكوسومو الكينية ما بين 17 و21 ماي الجاري.

وقد تم في هذا الصدد تخصيص رواق للرباط عاصمة افريقية للثقافة على مستوى ،جناح المغرب الذي أقامته المديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية.

ويتيح الرواق الذي يعرف توافد جمهور غفير، للزوار معطيات ومعلومات حول المملكة، والبنيات التحتية التي تتوفر عليها، فضلا عن البرنامج العام لهذا الاحتفال، الذي سيتم اطلاقه خلال الايام المقبلة، ويستمر سنة.

وشكلت قضية الثقافة أيضا محور عدة جلسات نظمت بمناسبة هذه القمة القارية، أكد من خلالها المشاركون، على المكانة التي تحتلها الثقافة في مسلسل التنمية، مبرزين ان الوزارة تولي أهمية بالغة للصناعة الثقافية وللجانب الاقتصادي للثقافة.

واكد المتدخلون في مختلف اللقاء ان الثقافة في المغرب تشكل جزء لا يتجزأ من الثقافة الافريقية الغنية والعريقة، مبرزين الروابط والتاريخ الثقافي الذي يربط المملكة بالعديد من البلدان الافريقية.

الى ذلك تناول المشاركون في مختلف الجلسات التعاون جنوب –جنوب في المجال الثقافي، الذي يشكل احدى أولويات وزارة الشباب والثقافة والتواصل ، مشيرين الى ان التعاون الافريقي يعد خيارا لا محيد عنه في اطار السياسة الخارجية للمملكة التي ،وضع أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وعقد ممثلو وزارة الشباب والثقافة والتواصل خلال قمة (افريسيتي)، سلسلة من اللقاء الثنائية مع مسؤولين حكوميين ومحليين من القارة الافريقية، تمحورت أساسا حول سبل تعزيز التعاون في مجالات الشباب والثقافة والاتصال، فضلا عن تمتين العلاقات الثنائية ، وتطوير المبادلات الثقافية بما يعود بالنفع على الشعوب الافريقية.

وبالإضافة الى ممثلي الوزارة ،يشارك المغرب في هذا الحدث القاري، بوفود هامة، تمثل أساسا المديرية العامة للجماعات المحلية، والجمعية المغربية لرؤساء مجالس الأقاليم والعمالات ، ووزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، وسياسة المدينة .

وتشهد القمة مشاركة 5000 مؤتم ر إفريقي ودولي، ضمنهم رؤساء المدن والجماعات الترابية، والوزراء، و المنتخبون المحليون، وممثلو الإدارات المركزية والجهوية وكذا الخبراء.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال