المغرب يتراجع بـ 60 مركزا في مؤشر الأداء البيئي لسنة 2022

صنف مؤشر الأداء البيئي الذي صدر حديثا من طرف جامعتي بيل وكولومبيا الأميركيتين بتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، المغرب في الرتبة 160، من بين 180 دولة شملتها الدراسة.

ويعتمد المؤشر في تصنيفه للبلدان على 40 مؤشرا فرعيا يهم أساسا، أداء تغير المناخ، والصحة البيئية ، وحيوية النظام الإيكولوجي. ويمنح التقرير، الدول تقييماً بالدرجات من 0 إلى 100 حول أدائها في كل مؤشر.

ويتم إعداد هذا التقرير كل سنتين وينشر بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يوم 5 يونيو من كل سنة، وكانت المملكة قد حلت في المرتبة 100 في تصنيف سنة 2020.

وأوضح التقرير أن المغرب حل في المرتبة 123 عالمياً في الصحة والبيئة، والمرتبة 164 في حيوية النظام الإيكولوجي، و 135 في أداء تغير المناخ. 

وعلى الصعيد العربي جاء المغرب في المرتبة 16، خلف كل من دولة الإمارات العربية المتحدة التي حلت في المركز الأول و39 عالمياً، وديجيبوتي التي جاءت ثانية على الصعيد العربي و60 عالميا، ثم الأردن التي جاءت ثالثة عربية و81 عالمياً، وجزر القمر رابعة عربياً و85 عاليما، والكويت خامسة و87 عالمياً، والبحرين سادسة عربياً و90 عالمياً.

ثم تونس (96 عالميا) والمملكة العربية السعودية (109 عالميا) ومصر (127 عالميا) وقطر (137 عاليما) ولبنان (142) وعمان (149 عالميا) والجزائر (155).

وجاء العراق بعد المغرب في المرتبة 13 عربياً و169 عالمياً، ثم السودان في المرتبة 14 عربياً و171 عالمياً. 

وبخصوص قائمة الدول التي حصلت على المراتب العشرة الأولى عالمياً، فقد سيطرت عليها دول أوروبية متقدمة، معظمها صغيرة سكانيا، حيث جاءت الدنمارك في المركز الأول تليها المملكة المتحدة، ثم فنلندا، ومالطا، والسويد، ولوكسمبرج، وسلوفانيا، والنمسا، وسويسرا فإيسلندا.

فيما جاءت كل من فيتنام، ومينامار، والهند في المراتب الأخيرة، نظرا لضعف جهود هذه الدول والتزامها بالمعايير البيئية.

وتعد نتائج مؤشر الأداء البيئي، بحسب واضعي التقرير، وسيلة أساسية لتقييم السياسات البيئية العالمية ومدى فاعليتها في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.