القائمة

أخبار

هل ينضم المغرب لتحالف عسكري تقوده إسرائيل ضد إيران؟

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن إسرائيل والولايات المتحدة وشركاء إقليميين لم يسمهم، أسسوا السنة الماضية حلفا عسكريا للدفاع الجوي في مواجهة التهديدات الإيرانية. فهل انضم المغرب لهذا الحلف؟

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في جلسة برلمانية أمام أعضاء الكنيسيت، يوم الإثنين إن إسرائيل والولايات المتحدة وشركاء إقليميين طوروا تحالف دفاع جوي، نجح في إحباط محاولات إيرانية لمهاجمة إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط.

وأضاف أن البرنامج المعروف باسم "الدفاع الجوي للشرق الأوسط" قد تم إنشاؤه خلال العام الماضي، لمواجهة التهديدات الإيرانية.

وأكد غانتس أن إسرائيل تراهن على زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى المنطقة الشهر المقبل، لدعم هذه العملية.

وتابع غانتس "خلال العام الماضي، كنت أقود برنامجًا مكثفًا، مع شركائي في البنتاغون والإدارة الأمريكية، من شأنه تعزيز التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة".

وأفاد موقع المونيتور بأن موضوع التحالف الدفاعي، نوقش خلال قمة النقب التي احتضنتها إسرائيل، خلال شهر مارس الماضي، وشارك فيها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلى جانب وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة، والإمارات والبحرين ومصر.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد آنذاك إن قمة النقب "ترعب وتردع أعداءنا المشتركين وفي مقدمتهم إيران"، واعتبر أن القمة "تبعث برسالة قوية إلى إيران".

وسبق ليائير لابيد، أن قال في شهر غشت الماضي، خلال زيارته للمغرب، في تصريحات إعلامية  "استراتيجياً، ما نخلقه هنا هو محور سياسي إسرائيلي ومغربي ومصري وأردني وبحريني وإماراتي، لطرح بديل عملي للتطرف الديني" في مواجهة إيران.

وخلال زياراتهم إلى المغرب يحرص المسؤولون الإسرائيليون على مناقشة "التهديدات الإيرانية" في المنطقة، ويؤكدون رفقة المسؤولين المغاربة، على ضرورة التصدي للخطر القادم من طهران.

ويوم أمس قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييلت شاكيد، في تغريدة على تويتر عقب لقائها بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إنه تم خلال الاجتماع بحث "التحديات المشتركة بين البلدين المتعلقة بمواجهة إيران".

يذكر أن المغرب كان قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران في 1 ماي 2018،  "ردا على تورط إيران عن طريق حزب الله في تحالف مع البوليساريو يستهدف أمن المغرب ومصالحه العليا، منذ سنتين وبناء على حجج دامغة"، بحسب وزير الخارجية ناصر بوريطة، الذي أضاف أنه "لدينا أدلة ومعطيات وتواريخ تظهر تورط عنصر واحد على الأقل بالسفارة الإيرانية في الجزائر في تنظيم كل هذه العمليات على مدى عامين على الأقل". 

ويوم أمس قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييلت شاكيد، في تغريدة على تويتر عقب لقائها بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إنه تم خلال الاجتماع بحث "التحديات المشتركة بين البلدين المتعلقة بمواجهة إيران".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال