القائمة

مختصرات

أحداث الناظور: الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه على اتصال مع المغرب ويتجنب طلب إجراء تحقيق مستقل

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أعلن الاتحاد الأوروبي، مواصلة اتصالاته مع السلطات المغربية "لفهم تفاصيل" أحداث اقتحام السياج الحدودي لمليلية التي أودت بحياة 23 شخصا، حسب ما جاء على لسان المتحدثة الرسمية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، نبيلة مصرالي.

وقالت في مؤتمر صحفي ببروكسل "نتواصل مع السلطات المغربية لفهم الملابسات التفصيلية لما حدث وننسق بشكل وثيق مع السلطات الإسبانية".

وشددت المتحدثة باسم الدبلوماسية الأوروبية على أهمية تقديم توضيحات حول الأحداث التي وقعت الجمعة الماضية، بعد محاولة أكثر من
2000 من دول إفريقيا جنوب الصحراء، اقتحام السياج الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية، رغم أنها تجنبت مطالبة الرباط بإجراء تحقيق مستقل، أو فرض رقابة على قيام السلطات المغربية بدفن جثث المهاجرين المتوفين، حسب ما نقلته وكالة الأنباء "أوروبا بريس"

وعبرت مصرالي عن دعمها لعائلات القتلى والمصابين، وكذلك قوات الأمن المغربية والإسبانية. وأكدت أن "أعمال العنف والموت عند المعبر الحدودي في مليلية يشكل مصدر قلق كبير"، مشددة على ضرورة تعزيز التنسيق لمحاربة العصابات التي تتاجر بالمهاجرين.

وحول تفاعل القوات الأمنية، شددت المتحدثة على أن "الأولوية" هي سلامة المهاجرين وتجنب الاستخدام المفرط للقوة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يريد العمل مع شركائه من أجل الإدارة الشاملة للهجرة.

ويذكر أن الاتحاد الإفريقي، كان قد طالب بإجراء تحقيق "فوري"، وذكر "جميع الدول بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بمعاملة جميع المهاجرين بكرامة وإعطاء الأولوية لسلامتهم وحقوقهم الإنسانية، مع الامتناع عن اللجوء إلى القوة المفرطة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال