القائمة

مختصرات

رئيس كتالونيا الأسبق: للمغرب الحق في المطالبة بسبتة ومليلية والجزر الجعفرية

نشر
الرئيس الأسبق لكاتالونيا، كارليس بويجديمونت
مدة القراءة: 2'

قال الرئيس الأسبق لكاتالونيا، كارليس بويجديمونت، إن المغرب "له كل الحق في التشكيك في السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وجزيرة ليلى وكل تلك الصخور المتناثرة".

وأضاف السياسي الكتلاني الذي يعيش في المنفى ببلجيكا، في مقابلة مطولة مع موقع "ميدل إيست آي" أن "بقايا الاستعمار الأوروبي هي التي تمنع التطبيع الكامل للعلاقات بين إسبانيا والمغرب"، مشددا على أن كاتالونيا "ليس لها ماض استعماري في المنطقة" وأنه إذا حصلت على الاستقلال فستقيم علاقات سلمية مع المغرب والجزائر وتونس.

بالمقابل أعربكارليس بويجديمونت عن دعمه لإجراء استفتاء في الصحراء، وقال "يجب أن يكون هناك استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية حتى يتمكن السكان المحليون من التعبير عن أنفسهم بحرية وسلمية".

وأكد السياسي الكتالوني أنه فوجئ بتغيير مدريد لموقفها من نزاع الصحراء، وقال "إسبانيا لديها رؤية أبوية واستعمارية إلى حد ما لهذا الجزء من العالم...، بصراحة لا يمكنني تفسير هذا الخطأ الجسيم ".

من جهة أخرى، أكد أنه بصفته عضو في البرلمان الأوروبي، من واجبه لفت الانتباه إلى "الحرب الكيماوية" للجيش الإسباني في حرب الريف (1921-1927) شمال المغرب.

وقال "يجب أن نكون قادرين على إعادة النظر في هذا الجزء من القصة، وتوضيح الحقائق وتحديد المسؤوليات من أجل الشروع في التعويضات اللازمة، من إسبانيا ولكن أيضًا، كما أكرر، من الاتحاد الأوروبي."

كما استنكر، مقتل 23 شخصًا أثناء محاولتهم العبور نحو مليلية، ووصف ما وقع بأنه "جريمة" و "نذير شؤم" للمستقبل.

يذكر أن كارليس بويجديمونت شغل منصب رئيس كاتالونيا من عام 2016 إلى عام 2017، وبعد تصويت في البرلمان سنة 2017 أعلن استقلال الإقليم، ما تسببت في واحدة من أخطر الأزمات الداخلية في إسبانيا.  ووجه له القضاء الإسباني، لاحقًا تهمة "التمرد" و "الفتنة" وأُجبر على العيش في المنفى.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال