القائمة

أخبار

تقرير دولي: المغرب ضمن أسوأ بلدان العالم في المساواة بين الجنسين

احتل المغرب المرتبة 136 عالميا في التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين، الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، ليبقى بذلك ضمن الدول الأسوأ عالميا في مجال المساواة بين الجنسين.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

حل المغرب في المرتبة 136 من أصل 146 دولة في التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي حديثا، ليسجل بذلك تقدما عن تقرير السنة الماضية الذي تضمن 156 دولة، والذي حل فيه في المرتبة 144.

ويعتمد التقرير الذي ينشر سنويا منذ 2006، في تصنيفه للدول على أربعة مؤشرات رئيسية، تتمثل في المشاركة الاقتصادية والفرص (أي مستويات المشاركة والحصول على فرص العمل التي تتطلب مهارات عالية)، والتحصيل العلمي (أي نتائج الحصول على التعليم الأساسي ومستوى أعلى)، والتمكين السياسي (أي التمثيل في هياكل صنع القرار)، الصحة والبقاء على قيد الحياة (أي النتائج على متوسط العمر المتوقع).

وحل المغرب في مؤشر المشاركة الاقتصادية والفرص في المرتبة 139، فيما حل في مؤشر التحصيل العلمي في المركز 114، وحل في مؤشر التمكين السياسي في المرتبة 99، وجاء في المرتبة 131 في مؤشر الصحة والبقاء على قيد الحياة.

وجاء المغرب ثانيا في المغرب العربي، بعد تونس التي جاءت في المرتبة 120 عالميا، فيما حلت الجزائر في المرتبة 140، ولم يشمل التقرير موريتانيا وليبيا.

وعلى الصعيد العربي حل المغرب في المرتبة الثامنة، خلف كل من الإمارات (68)، ولبنان (119) وتونس (120)، والأردن (122)، والسعودية (127)، ومصر (129)، والكويت (130)، والبحرين (131).

عالميا، تم تصنيف أيسلندا مرة أخرى على أنها البلد الأكثر مساواة بين الجنسين، وهيمن جيران أيسلندا، فنلندا والنرويج والسويد على المراكز الخمسة الأولى ، بينما تواجدت أربع دول فقط في المراكز العشرة الأولى خارج أوروبا: نيوزيلندا (الرابعة) ورواندا (المركز السادس) ونيكاراغوا (السابعة) وناميبيا (المرتبة الثامنة).

ولم تتغير المراكز الخمسة الأولى عن العام الماضي، بينما خرجت ليتوانيا وسويسرا من المراكز العشرة الأولى، واحتلت نيكاراغوا وألمانيا مكانهما.

وبخصوص المراتب الأخيرة، فقد حلت إيران في المرتبة 143 عالميا، تليها الكونغو الديمقراطية في المركز 144، فباكستان في المرتبة 145، وأفغانستان في المرتبة 146.

وأوضح التقرير أنه تم سد 68.1٪ فقط من الفجوة بين الجنسين، مما يعني أن الأمر سيستغرق 132 عامًا أخرى للوصول إلى التكافؤ بين الجنسين، وأوضح أنه تم تسجيل تحسن طفيف عن العام الماضي، لكنه أطول بثلاثة عقود عما كان عليه الوضع في عام 2020 ، قبل تأثيرات COVID-19 على المساواة بين الجنسين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال