القائمة

أخبار

دراسة : الإسلام والمسيحية أكثر الديانات تعرضا للقيود

دراسة جديدة لمعهد "بيو" الأمريكي للدين و الحياة العامة، خلص إلى أن الدين الإسلامي و المسيحي هما أكثر ديانات العالم تعرضا للمضايقات التي تمارسها الحكومات والجماعات و الأفراد.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

حسب وكالة رويترز فقد كشفت دراسة أجراها معهد "بيو" عن أن مصر و إندونيسيا و روسيا و ميانمار وفيتنام وباكستان والهند وبنغلاديش ونيجيريا، هي الدول التي شهدت أكبر قدر من القيود على الأديان، سواء من جانب الحكومات أو المجتمعات. 
كما أفادت هذه الدراسة بأن القيود المفروضة على الأديان، من حظر سويسري على المآذن إلى هجمات شنها إسلاميون على كنائس...، ارتفعت في جميع المناطق الرئيسية في العالم أثناء فترة إجراء الدراسة من منتصف عام 2009 إلى منتصف عام 2010، وذكر المعهد أيضا أن المسيحية والإسلام وهما أكبر ديانتين في العالم عانتا من عدد من المضايقات التي تمارسها الحكومات والجماعات أو الأفراد. 
وقال معهد بيو، وهو مركز أبحاث علمية اجتماعية يتخذ من واشنطن مقرا له، أن الهدف من الدراسة هو تقديم قياس واضح لحجم القيود على الأديان في أنحاء العالم، ولكن المركز لم يحاول في الدراسة، التي بلغت 86 صفحة، تقييم القيود أو تحليل أسباب ارتفاعها.

وأوضح المعهد أنه "نظرا لأن بعض الدول الأكثر تقييدا يقطنها عدد كبير للغاية من السكان فإن ثلاثة أرباع سكان العالم الذي يبلغ عددهم سبعة مليارات نسمة تقريبا يعيشون في دول تفرض فيها الحكومات قيودا كبيرة على الأديان أو ترتفع فيها نسبة العداوات الاجتماعية المرتبطة بالدين مقارنة بسبعين بالمئة منذ عام مضى".

و جاء في الدراسة أيضا أن المسيحيين تعرضوا للتحرش من جانب الحكومات والقوى الاجتماعية في 111 دولة حول العالم في عام 2010، بينما تعرض المسلمون لأعمال التحرش في 90 دولة، واليهود في 68 دولة، والهندوس في 16 دولة، والبوذيون في 15 دولة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال