القائمة

مختصرات

نحو إقامة توأمة بين مدينتي آسفي هوليفا

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

شكلت دراسة الامكانيات والوسائل التي سيتم تنفيذها لإقامة توأمة بين مدينة آسفي ومدينة هويلفا الإسبانية، محور اجتماع عمل عقد أول أمس الأحد، في حاضرة المحيط بين رأيسي بلديتي المدينتين. وقد نظم على هامش الدورة الثالثة لمعرض البحر"سافيمير"، اجتماع عمل شارك فيه بعض المنتخبين المحليين وأعضاء المجلس الجماعي لآسفي، وأعضاء الوفد الإسباني الذي تحل بلاده ضيفة على هذا المعرض، حيث أتاح الفرصة للتعمق في القطاعات التي سيتم تطويرها بشكل مشترك والتي من المحتمل أن تكون موضوع تعاون مثمر بين المدينتين، ولا سيما صيد الأسماك والزراعة والصناعة والسياحة والرياضات المائية.

كما استعرض الطرفان بنود تنفيذ التوأمة التي تعود بالفائدة على المدينتين، مؤكدين التزامهما بالعمل معا حتى تتبلور هذه الشراكة في القريب العاجل. وقال رئيس بلدية مدينة هويلفا في تصريح لـ "إم 24" ، القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه سعيد وفخور للغاية بالتواجد بآسفي والمشاركة في النسخة الثالثة لمعرض البحر "سافيمير"، مشيرا إلى أن حاضرة المحيط لها العديد من أوجه التشابه مع هويلفا.

وقال "تشترك مدينة هويلفا وآسفي في عدة نقاط: الصناعة، والميناء، والبحر، والثقافة .. اكتشفنا هنا في آسفي إمكانات هائلة يمكن أن تساعدنا على العمل معا من أجل تطوير تعاون بنيوي بين مدينتين، ولضمان أسس المستقبل الذي نتمناه أفضل لسكان آسفي و هويلفا".

من جانبه قال رئيس المجلس الجماعي لآسفي، كموش نور الدين، إنه "يشرفنا أن نرى مدينة آسفي تحتفل بالبحر من خلال معرض "سافيمير" الذي يعرف مشاركة متميزة للفاعلين الاقتصاديين من المغرب وبلدان أجنبية، خاصة اسبانيا.

وأضاف أن المحادثات مع نظيره من هويلفا كانت فرصة للتفكير معا في مشروع توأمة بين المدينتين، معربا عن الرغبة في رؤية هذا التقارب بين آسفي وهويلفا يقوم على مشاريع متينة. وخلص إلى أن المدينتين متشابهتان اقتصاديا واجتماعيا، بمعنى أنهما مدينتان ساحليتان، وبالتالي يجب أن يكون قطاع الثروة السمكية حاضرا (صيد الأسماك والرياضات المائية) بالإضافة إلى الفلاحة .

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال