القائمة

أخبار

الملك محمد السادس: نتطلع للعمل مع الرئاسة الجزائرية لإقامة علاقات طبيعية ولم ولن نسمح لأي أحد، بالإساءة إلى أشقائنا وجيراننا

تطرق الملك محمد السادس في خطابة بمناسبة ذكرى عيد العرش للعلاقات المغربية الجزائرية، وأكد أنه يتطلع للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لإقامة علاقات طبيعية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال الملك في خطابه بمناسبة ذكرى عيد العرش "إن التزامنا بالنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لا يعادله إلا حرصنا المتواصل، على معالجة أولويات المغرب، على الصعيدين الجهوي والدولي".

وشدد مرة أخرى على "أن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما. بل نريدها أن تكون جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى".

وأهاب الملك محمد السادس "بالمغاربة، لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين؛ الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال".

"أما فيما يخص الادعاءات، التي تتهم المغاربة بسب الجزائر والجزائريين، فإن من يقومون بها، بطريقة غير مسؤولة، يريدون إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين. وإن ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية، غير معقول ويحز في النفس. ونحن لم ولن نسمح لأي أحد، بالإساءة إلى أشقائنا وجيراننا".

وتابع "وبالنسبة للشعب المغربي، فنحن حريصون على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين".

وأكد الملك أنه يتطلع "للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال