القائمة

مختصرات

سدود جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تسجل عجزا قدره 306 مليون متر مكعب

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تسجل سدود جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، إلى حدود اليوم الجمعة، عجزا قدره 306.32 مليون متر مكعب من المياه مقارنة مع العام الماضي.

وأفاد تقرير للمديرية العامة للمياه، التابعة لوزارة التجهيز والماء، بأن مخزون المياه بالسدود الكبرى بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة يصل إلى 744,48 مليون متر مكعب، أي ما يعادل نسبة ملء تناهز 43.23 في المائة من الحقينة الإجمالية للسدود والبالغة 1721 مليون متر مكعب.

و كان اجمالي مخزون المياه يبلغ في 12 غشت من العام الماضي 1050.8 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يفوق 61.03 في المائة.

ويبلغ المخزون المائي لسد وادي المخازن بالعرائش، أكبر سدود الجهة، 363.6 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يناهز 54 في المائة، مقابل 530.4 مليون متر مكعب السنة الماضية (78.8 في المائة)، يليه سد دار خروفة ب 140.6 مليون متر مكعب (29.3 في المائة).

أما على مستوى السدود الواقعة بتراب عمالة طنجة-أصيلة، فقد سجل سد 9 أبريل 1947 مخزونا يصل إلى 40 مليون متر مكعب (13.3 في المائة)، بينما يتوفر سد ابن بطوطة على مخزون يناهز 4.6 مليون متر مكعب (15.7 في المائة).

بينما على مستوى السدود الواقعة بتراب إقليم تطوان، فيبلغ المخزون المائي لسد الشريف الإدريسي 104.7 مليون متر مكعب (86.1 في المائة)، وسد النخلة 2.98 مليون متر مكعب (70.7 في المائة)، و يسجل سد سمير بعمالة المضيق-الفنيدق مخزونا يصل إلى 34.6 مليون متر مكعب (88.9 في المائة).

وبإقليم الفحص أنجرة، يبلغ مخزون سد مولاي الحسن بن المهدي 16.4 مليون متر مكعب (69.9 في المائة)، ومخزون سد طنجة المتوسط 21 مليون متر مكعب (95.5 في المائة).

وبشفشاون، يناهز المخزون المائي لسد شفشاون 11.3 مليون متر مكعب (92.4 في المائة)، بينما بإقليم الحسيمة يصل مخزون سد عبد الكريم الخطابي إلى 4.1 مليون متر مكعب (34.8 في المائة)، و مخزون سد جمعة إلى 0.6 مليون متر مكعب (10.7 في المائة).

يذكر أنه بالنظر إلى وضعية الإجهاد المائي الذي تواجهه المملكة، أطلقت وزارة التجهيز والماء، في 30 يونيو الماضي، حملة لتوعية مختلف المواطنين بضرورة الحد من تبذير المياه، حيث تهدف الحملة ، الممتدة على شهرين ، الى "دق ناقوس الخطر" في مواجهة الجفاف، و كذا رفع الوعي بين صفوف المواطنين حول حساسية الوضع. وتستهدف الحملة جميع شرائح المجتمع، سواء ساكنة الحواضر أو القرى، و أيضا الفلاحين، من أجل استهلاك مياه مسؤول ومعقلن.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال