القائمة

مختصرات

الريسوني يوضح بخصوص "التوجه في مسيرات إلى تندوف" و"مغربية موريتانيا"

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

خرج الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني، عن صمته بعد الانتقادات التي أثارتها تصريحاته حول التوجه في مسيرة إلى تندوف، ومغربية موريتانيا، وقال عبر موقعه الإلكتروني إن حديثه كان شفويا وعفويا "وكان أحيانا مقتضبا غير مكتمل البيان، وهو ما فتح الباب لظنون وشروح وتأويلات لم تخطر لي على بال..، سواء كانت بقصد أو بدون قصد".

وأضاف أن "دول المنطقة المغاربية كلها تعاني من تداعيات مشكلة الصحراء المغربية"، وقال إنه دعا "إلى السماح للعلماء والدعاة المغاربة، ولعموم المغاربة، بالعبور إلى مدينة تندوف ومخيماتها، للتواصل والتحاور والتفاهم مع إخوانهم المغاربة الصحراويين المحجوزين هناك، حول الوحدة والأخوة التي تجمعنا، وحول عبثية المشروع الانفصالي، الذي تقاتل لأجله جبهة البوليساريو، مسنودة وموجهة من الجيش الجزائري". 

وأكد أنه يؤمن "مثل كافة أبناء المنطقة، أن بلدان المغرب العربي الخمسة، في أمس الحاجة إلى تجاوز هده المشكلة، التي تعرقل وتعطل جهود الوحدة والتنمية، وتهدد السلم والاستقرار بالمنطقة".

وتابع أنه يؤمن "مثل كافة العقلاء، أن الحرب لن تأتي بحل أبدا، ولكنها تأتي بالدمار والخراب والاستنزاف للجميع، وتأتي بمزيد من التمزقات الداخلية والتدخلات الأجنبية". 

وبخصوص تصريحاته حول مغربية موريتانيا قال "استقلال موريتانيا اعترض عليه المغرب لعدة سنين، لأسباب تاريخية.. ثم اعترف به، وأصبحت موريتانيا إحدى الدول الخمس المكونة لاتحاد المغرب العربي. فهذا هو الواقع المعترف به عالميا ومن دول المنطقة". 

وتابع "أما أشواق الوحدة القديمة، وتطلعاتها المتجددة، فلا سبيل إليها اليوم إلا ضمن سياسة وحدوية متدرجة، إرادية متبادلة. وأفضل صيغها المتاحة اليوم هي إحياء “اتحاد المغرب العربي” وتحريك قطاره".

وزاد قائلا إنه لا يفرق ولا يفاضل "بين مغربي وجزائري، أو مغربي وموريتاني، أو مغربي وتونسي، أو مغربي وليبي. بل المسلمون كلهم إخوتي وأحبتي، وللقرابة والجيرة زيادة حق".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال