القائمة

أخبار

إسرائيل كانت على علم منذ مدة.. تفاصيل جديدة حول الفضائح الجنسية لرئيس البعثة الإسرائيلية بالمغرب

كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية على علم بالاتهامات الموجة لرئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب، ديفيد جوفرين منذ سنة، وبالموازاة مع استدعائه من جديد من أجل تعميق التحقيق معه، أوفدت الخارجية بعثة إلى الرباط.

نشر
رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط ديفيد جوفرين
مدة القراءة: 2'

أكدت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، مساء أمس الثلاثاء، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت على علم منذ سنة، بالاتهامات الموجهة لرئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، ديفيد غوفرين، بالتحرش بمغربيات.

وأضافت القناة أنه "قبل حوالي سنة توصلت وزارة الخارجية بشهادة خطيرة ضد رئيس البعثة بالمغرب ديفيد غوفرين".

وكشفت أن سيدة مغربية أرسلت في 25 أكتوبر 2021، شكوى إلى المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي حسن كعبية، حول ارتكاب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي سلوكيات غير مقبولة.

وجاء في الشكوى "كان يتعين على إسرائيل أن تنتقي دبلوماسييها وسفراءها بعناية. من غير المنطقي أن ترسل إسرائيل مهووسًا بالنساء إلى حد التحرش بهن، هذا أمر مهين ويجب أن يتوقف".

وأضافت السيدة المغربية التي لم تكشف عن هويتها "سأكتفي بأن أخبرك أن لدى العاملات في الفندق الذي أقام فيه السفير لنحو 10 أشهر عشرات القصص تتعلق بهذا الأمر".

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في ردها إن "هذه الشهادة معروفة، وهناك سلسلة من المزاعم التي ظهرت وأدت بالوزارة إلى التحقيق". 

وأفادت القناة العبرية بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية قررت إعادة رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب دافيد جوفرين إلى إسرائيل، وذلك مباشرة بعد عودته إلى المغرب، إثر استدعائه في المرة الأولى للتحقيق معه.

وأرجعت القناة الرسمية التابعة لهيئة البث العامة هذا الاستدعاء، إلى "انتشار الخبر هنا ووسط العاصفة في وسائل الإعلام المحلية (المغربية)".

وبالموازاة مع استدعاء جوفرين للتحقيق "توجه وفد برئاسة نائب مدير وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى العاصمة المغربية للتحقيق في المزاعم ضد رئيس مكتب الاتصال. وتم اطلاع رئيس الوزراء يائير لابيد على التفاصيل لكنه رفض التعليق على التقرير".

وبالإضافة إلى الاتهامات المتعلقة بالتحرش الجنسي تحقق وزارة الخارجية الإسرائيلية في اختفاء "هدية ثمينة" توصل بها مكتب الاتصال من القصر الملكي، بمناسبة احتفال إسرائيل بذكرى قيامها، كما أنها تحقق في حضور رجل أعمال إسرائيلي مقرب من جوفرين اجتماعات لمسؤولين إسرائيليين في الرباط دون أن تكون له أية صفة رسمية.

لكن القناة العبرية، أكدت أن "أكثر ما يزعج مسؤولي وزارة الخارجية هو الادعاءات الخطيرة باستغلال نساء محليات ومضايقتهن من قبل مسؤول إسرائيلي"، واعتبرت أنه في حال ثبوت هذه المزاعم، فإن من شأن ذلك أن يكون "حادثًا دبلوماسيًا خطيرًا في العلاقات الحساسة بين إسرائيل والمغرب".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال