القائمة

أخبار

مؤشر التنمية البشرية 2021/ 2022 يضع المغرب في المركز 14 عربيا خلف فلسطين وليبيا والعراق

صنف مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوم أمس المغرب في خانة الدول ذات "التنمية البشرية المتوسطة"، بعد حلوله في المرتبة 123 عالميا من أصل 191 دولة، علما أنه حل في تقرير سنة 2020 في المرتبة 121.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

حل المغرب في المركز 123 من أصل 191 دولة برصيد 0.683 نقطة من أصل نقطة واحدة، في مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت عنوان "زمن بلا يقين، حياة بلا استقرار: صياغة مستقبلنا في عالم يتحوّل"، ليتموقع بذلك ضمن خانة الدول ذات "التنمية البشرية المتوسطة".

واستند التقرير في تصنيفه للدول إلى عدد من المؤشرات الفرعية، تتعلق أساسا بمتوسط الدخل والتعليم ومقاييس الصحة، إلى جانب زيادة نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي لكل من الذكور والإناث، فضلاً عن معدل المشاركة في القوة العاملة...

وأوضح التقرير أن متوسط العمر عند الولادة في المغرب يصل عند الانات إلى 76,7 سنة، وعند الذكور إلى 71,9 وبخصوص سنوات التعليم المتوقعة، قال التقرير إنها تصل إلى 13,9 عند الإناث، و14,4 عند الذكور، ، بينما يبلغ معدل سنوات التعليم 5 سنوات فقط عند الاناث، و6,9 عند الذكور. وبخصوص الدخل القومي الإجمالي للفرد الوحد، فقد بلغ بحسب التقرير، 3194 دولار عند الإناث، و11365 عند الذكور.

وحل المغرب في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين، في المرتبة 104 عالميا، برصيد 0.425، فيما وصلت نسبة السكان الذين بلغوا المستوى الثانوي في التعليم والذين يتجاوز عمرهم 25 سنة، 37,1 في المائة لدى الرجال، و30.9 في المائة لدى النساء.

أما فيما يتعلق بمؤشر المشاركة في القوة العاملة بالنسبة للرجال فقد بلغ 66 في المائة، فيما تتراجع هذه النسبة لدى النساء إلى 22 في المائة.

وجاء المغرب في المرتبة 15 عربيا في المؤشر، خلف كل من الإمارات (26 عالميا)، والبحرين (35)، والمملكة العربية السعودية (35)، وقطر (42)، والكويت (50)، وعمان (54)، والجزائر (91)، وتونس ومصر (97 معا)، والأردن (102)، و وليبيا (104)، وفلسطين (106)، ولبنان (112)، والعراق (121).

عالميا جاءت سويسرا في مقدمة الترتيب، تليها النرويج، ثم إيسلندا، وهونكونغ رابعة ثم أستراليا، بالمقابل حلت دول النجير والتشاد وجنوب السودان في ذيل الترتيب.

وأوضح التقرير أن جائحة كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا تتصدران قائمة الأحداث التي تسببت في حدوث اضطراب عالمي كبير، فضلاً عن تحولات اجتماعية واقتصادية كاسحة وتغيرات كوكبية خطيرة وزيادات هائلة في الاستقطاب.

وأكد أن جميع البلدان تقريبا شهدت  انتكاسات في التنمية البشرية في السنة الأولى لجائحة كوفيد-19، وأوضحت أنه وللمرة الأولى منذ 32 عاماً انخفض مؤشر التنمية البشرية على مستوى العالم لمدة عامين متتاليين.

وأوضح التقرير أن التنمية البشرية تراجعت إلى مستويات عام 2016، مما أدى إلى عكس الكثير من التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تشكل خطة عام 2030، وهي مخطط الأمم المتحدة لمستقبل أكثر عدلاً للناس والكوكب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال