القائمة

مختصرات

بعد استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.. الريسوني يتحدث عن نشأة "الجمهورية الصحراوية"

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، نشر الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني مقالا تحت عنوان "حكاية الشعب الصحراوي، والجمهورية الصحراوية"، اتهم فيه الجزائر بالوقوف وراء خلق الجبهة الانفصالية وتمويلها.

وقال إن النظامان الليبي والجزائري تحملا "كل أعباء التسويق والدعاية وشراء الاعتراف والتأييد للحركة الانفصالية"، قبل أن يتخلى عنها النظام الليبي ويواصل النظام الجزائري احتضانها.

وأَضاف أنه في السبعينات "كان عدد سكان الصحراء، حسب الإحصاء الإسباني الذي أجري سنة 1974 ويعترف به الجميع، هو:73497نسمة"، وتابع "نعم: ثلاثة وسبعون ألف مواطن، وقد يصلون اليوم إلى مائة ألف أو يزيدون: يشتركون مع باقي إخوانهم سكان المغرب في الدين، والمذهب، والطرق الصوفية، واللغة واللهجة، والأصول القبلية، والروابط العائلية، والتاريخ، والجغرافية الصحراوية".

وأوضح "هؤلاء هم الذين سـمَّوْهم الشعب الصحراوي، والجمهورية العربية الصحراوية، وجعلوا لهم الحكومة الصحراوية، والرئيس الصحراوي، والجيش الصحراوي، ووكالة الأنباء الصحراوية، والسفارات والقنصليات الصحراوية في أفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية..، والحقيقة أن كل شيء يوجد في الجزائر أو يخرج من الجزائر!!".

وزاد قائلا "لو استعملنا المعايير التي تم بموجبها اختراع “الشعب العربي الصحراوي” و”الجمهورية الصحراوية”، لكنا قد “ربحنا”” عشرات الشعوب العربية الصحراوية”، وعشرات الجمهوريات الصحراوية الجديدة.. ألسنا جميعا صحراويين، من المحيط إلى الخليج؟".

وتسائل "أليس في كل بلد عربي صحراء غربية، أو صحراء شرقية، أو صحراء جنوبية، أو صحراء شمالية، أو صحراء وسطى"، وتابع متسائلا "أوَ ليس يوجد في كل صحراء من صحارينا “شعب صحراوي” يتكون من مائة ألف، أو من مئات الألوف، أو من مليون أو أكثر؟".

وكان أحمد الريسوني قد قدم استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قبل أيام، بعد الجدل الذي أثارته تصريحاته، حول "مغربية موريتانيا" والزحف نحو تندوف.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال