القائمة

أخبار

بوريطة: نتكلم عن قمة عربية للم الشمل.. كم من حدود مغلقة في العالم؟

قال وزير الخارجية المغربي، في حوار مع قناة سكاي نيوز عربية على هامش مشاركته في القمة العربية بالجزائر، إن يد المغرب ممدودة دائما للجزائر، وأن الجزائر لن يمسها أي سوء من المغرب، وأكد أن التعاون العسكري مع إسرائيل "تعاون دفاعي".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على هامش مشاركته في القمة العربية بالجزائر، أن الملك محمد السادس "كان من القادة العرب الأوائل الذين عبروا عن رغبتهم في حضور هذه القمة، وأخبرنا بذلك رسميا الجامعة العربية، وجلالة الملك اتصل بإخوانه ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية وأخبرهم بذلك".

وأكد في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن "الشروط لم تتوفر لحضور جلالة الملك".

وأضاف أن "تعليمات جلالة الملك كانت بالفصل بين هو ثنائي، وما هو عمل عربي مشترك، والحضور هنا في الجزائر هو من منطلق المسؤولية إزاء هذا العمل العربي المشترك".

بخصوص العلاقات المغربية الجزائرية قال إن "المغرب لم يهدد أحدا في سيادته الترابية، كما أن المغرب لا يسلح أي ميليشيا لمعاداة أي دولة، والمغرب يعاني من هذا، وجلالة الملك يقول دائما السياسة الخارجية يجب أن تنبى على الطموح والوضوح".

وبخصوص الانتقادات الموجهة للتعاون العسكري بين المغرب وإسرائيل قال بوريطة "المغرب يعزز تعاونه العسكري، وهناك ميليشيا تعلن يوميا أنها في حرب ضد المغرب، وتضرب مواقع مغربية، من مكان تواجدها".

وتابع "المغرب لم يهاجم أبدا تراب دولة عربية، ولكن المغرب من حقه أن يدافع على ترابه الوطني...، هذا تعاون دفاعي، وهذا من حق المغرب، على غرار تعاوننا مع فرنسا والولايات المتحدة ودول عربية شقيقة".

وزاد قائلا "المغرب بلد مسالم، ومن حقه الحفاظ على وحدته الترابية، هل هناك دولة عربية توافق أن تهاجمها ميليشيات وتقف دون حراك؟".

وأكد برويطة أن "يد المغرب ممدودة دائما للدولة الجارة، وجلالة الملك قالها بالحرف، لن يمس الجزائر أي سوء يأتي من المغرب".

وتابع "اليوم نتكلم عن لم الشمل...، كم من حدود مغلقة في العالم؟ الكوريتين، وإسرائيل وفلسطين، والمغرب والجزائر...، القمم ليست هدفا في حد ذاته، المغرب لم يقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر، العلاقات قطعت من جانب واحد، والحدود أقفلت من جانب واحد، وهذا هو الواقع".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال