القائمة

أخبار

الجزائر: القمة العربية تشيد بلجنة القدس وتتجنب إدانة إيران بشكل صريح

انتهت عشية اليوم الأربعاء 2 نونبر الجاري اشغال القمة العربية المنعقدة في الجزائر، وتوجت بقراءة البيان الختامي، الذي أشاد بلجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس، وبوكالة بيت مال القدس التي يوجد مقرها بالرباط.

 
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

اختتمت نهار اليوم القمة العربية ال31، التي استضافتها الجزائر، وفي نهاية الأشغال تلى مندوب الجزائر الدائم في الامم المتحدة، نذير العرباوي "إعلان الجزائر".

وركز الإعلان على "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف"، كما أشاد بـ"دور لجنة القدس" التي يرأسها الملك محمد السادس، وبـ"بيت مال القدس" الذي يموله المغرب، "في الدفاع عن مدينة القدس ودعم صمود أهلها".

كما عبر الإعلان عن "دعم الوصاية الهاشمية التاريخية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وإدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية بصفتها صاحبة الصلاحية الحصرية". 

يذكر أن الإشادة بدور لجنة القدس، كان يقابل بمعارضة جزائرية في العديد من الاجتماعات العربية والإسلامية، وكان المسؤولون الجزائريون يطالبون بتضمين البيانات الختامية لهاته الاجتماعات الإشادة بـ"جهود" الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حماية المدينة المقدسة.

إدانة التدخلات الإيرانية

ولم يدن الإعلان الذي تم التوافق حوله، بشكل صريح دعم إيران للجماعات المسلحة في الدول العربية، واكتفى بالإشارة إلى "رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية".

وكانت الاجتماعات الوزارية العربية الممهدة للقمة، قد شهدت خلافات مغربية جزائرية حول مشروع البيان الختامي، حيث طالب الوفد المغربي بإدراج "نقطة تسليح إيران للبوليساريو بالدرونات واستهدافها للأراضي العربية سواء في الخليج أو المغرب"، وهو ما رفضته الجزائر.

وكان المغرب مساندا في هذا الطلب من قبل العديد من الدول العربية، وخصوصا الخليجية، التي تتهم إيران بمحاولة التدخل في شؤونها.

ويذكر أنه سبق للجنة الوزارية العربية المعنية بمواجهة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، أن عبرت خلال شهر شتنبر الماضي عن تضامنها مع المملكة المغربية في مواجهة تدخلات النظام الإيراني وحليفه "حزب الله" في شؤونها الداخلية، وأشارت، بالخصوص إلى قيام النظام الايراني وحليفه حزب الله بتسليح وتدريب عناصر انفصالية تهدد وحدة المغرب الترابية وأمنه واستقراره.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال