القائمة

أخبار

مؤشر تنافسية المواهب 2022 يضع المغرب في المرتبة 96 عالميا و 11 عربيا

حل المغرب في المرتبة 96 من أصل 133 دولة، في مؤشر تنافسية المواهب لسنة 2022، والذي يقيس مدى قدرة الدول على جذب واستبقاء المواهب العالمية وتنميتها، ويأخذ التصنيف بعين الاعتبار عدة معايير من بينها قدرة الدولة على جذب واستبقاء المواهب ومدى الفرص التي تقدمها لتنميتها.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وضع مؤشر تنافسية المواهب لسنة 2022، الذي يحمل عنوان  "تغيرات مشهد المواهب : هل يتجه العالم نحو المزيد من عدم المساواة تجاه المواهب ؟"، المغرب في المرتبة 96 عالميا، من أصل 133 دولة شملها المؤشر، بعد حصوله على 29,96 من أصل 100 نقطة.

ويصدر هذا المؤشر الذي نشرت نسخته الأولى سنة 2013، كل من كلية إدارة الأعمال الدولية "إنسياد" INSEAD، وهي واحدة من المدارس الرائدة في قطاع الأعمال، و"معهد قيادة رأس المال البشري" HCLI في سنغافورة.

وحل المغرب في المرتبة 11 عربيا، خلف كل من الإمارات العربية المتحدة، صاحبة المركز الأول عربيا و 25 عالميا، وقطر التي حلت في المركز 38 عالميا، ثم السعودية 43 عالميا، والبحرين 49 عالميا،وسلطنة عمان 60، والكويت 61 عالميا، والأردن 72 عالميا، ولبنان 84، ومصر 86، وتونس 91 فيما تقدم المغرب على الجزائر التي جاءت في المرتبة 104 عالميا.

واعتمد التصنيف على عدة مؤشرات في ترتيبه للدول، حيث حل المغرب في مؤشر التعليم النظامي في المرتبة 90، وفي مؤشر التعلم مدى الحياة في المرتبة 69، وفي مؤشر الوصول إلى فرص النمو في المرتبة 112، وفي مؤشر الاستدامة في المرتبة 97، وفي أسلوب الحياة في المرتبة 83، وفي مهارات المستوى المتوسط في المرتبة 102، وفي المرتبة 115 في مؤشر القابلية للتوظيف، والمرتبة 98 في مؤشر المهارات عالية المستوى، وفي المرتبة 77 في تأثير المواهب...

وعلى الصعيد العالمي جاءت سويسرا في المركز الأول، تليها سنغافورة، ثم الدنمارك، والولايات المتحدة،، وجاءت السويد في المركز الخامس.

وكانت المراتب الأخيرة من نصيب دول إفريقية، حيث حلت أنغولا في المرتبة 130 وإثيوبيا في المرتبة 131، والكونغو في المركز 132، والتشاد في المرتبة الأخيرة.

وأوضح التقرير أن الأزمات السابقة والراهنة أحدثت آثارا سلبية بعضها لا يمكن تصحيحه على واقع المواهب في الاقتصاديات الأكثر فقراً. وأشار إلى استمرار وجود فيروس "كوفيد"، وتزايد التوترات الدولية مع ارتفاع في التضخم الى مستويات مقلقة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال