القائمة

أخبار

بعد قرار مجلس الأمن.. جنوب إفريقيا والجزائر يدعوان لـ"مفاوضات مباشرة" بين المغرب والبوليساريو

دعت الجوائر وجنوب إفريقيا لإجراء مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو، وذلك بعد أسابيع فقط من دعوة مجلس الأمن الدولي لمواصلة مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة الجزائر.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد فشلهما في مجلس الأمن الدولي، وأمام تزايد الدول المؤيدة لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الذي قدمه المغرب سنة 2007، كثفت الجزائر وجنوب إفريقيا أكبر حلفاء جبهة البوليساريو في القارة الإفريقية، من تحركاتهما الداعمة للبوليساريو.

ويوم أمس استقبل عمار بلاني، الأمين العام لوزارة الخارجية والجزائرية، اليوم بيلي ليسدي ماسيتله، سفير جنوب إفريقيا بالجزائر، وتركزت المباحثات على قضية الصحراء. وأكد الطرفان بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "دعمهما الثابت للنضال العادل للشعب الصحراوي".

وعلى عكس ما جاء في قرار مجلس الأمن الأخير حول الصحراء الذي يحمل الرقم 2554، والذي دعا إلى مواصلة مسلسل مباحثات الموائد المستديرية، بمشاركة كل من المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو، طالب المسؤولان المغرب والبوليساريو باستئناف "المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة وبحسن نية، قصد التوصل الى حل سياسي يقبله الطرفان و يضمن حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير، وفقا للشرعية الدولية".

وحدد المسؤول الجنوب إفريقي ونظيره الجزائري أطراف النزاع في كل من المغرب والبوليساريو، علما أن المغرب يعتبر الجزائر طرفا رئيسيا، ويطالبها بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وقبل هذا اللقاء، كان زعيم البوليساريو ابراهيم غالي قد توجه إلى جنوب إفريقيا في 21 أكتوبر الماضي، واجتمع بالرئيس سيريل رامافوسا، الذي وصف التواجد المغربي في الصحراء، في تصريحات إعلامية، ب،"الاحتلال"، ودعا المغرب والبوليساريو إلى تهيئة الظروف للتوصل إلى "وقف إطلاق نار جديد".

ويوم الأربعاء الماضي، حرص الرئيس الجنوب إفريقي على الحديث عن نزاع الصحراء، أثناء زيارته لكينيا، وقال "أجرينا مباحثات مفيدة حول العديد من القضايا التي تهم القارة، بما في ذلك الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا والصحراء الغربية"، وتابع "نحن نتفق على ضرورة إرساء السلام والاستقرار في قارتنا وإنهاء النزاعات (...) ندعو إلى حلول أفريقية للتحديات الأفريقية".