القائمة

أخبار

المغرب في المونديال # 6: إخوة يدافعون عن قميص المنتخب الوطني 

شاءت الصدف في مونديال 1986 بالمكسيك، ومونديال 2018 بروسيا، أن يحمل شقيقان قميص المنتخب المغربي، هما مصطفى وعبد الكريم ميري، ونور الدين وسفيان أمرابط.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

عرفت نهائيات كأس العالم، منذ انطلاق أول دورة في الأوروغواي سنة 1930، مشاركة أشقاء في النهائيات، وكانت البداية مع الفرنسيان لوسيان وجان لوران، في المباراة الافتتاحية للنسخة الأولى من المونديال، والتي جمعت فرنسا بالمكسيك.

وفي نفس المونديال شارك الأرجنتينيان خوان وماريو إيفاريستو، وقادا منتخب بلادهما للمباراة النهائية، وانهزما ضد البلد المضيف بنتيجة 4 أهداف مقابل هدفين.

وكانت نسخة سنة 1954 التي نظمت بسويسرا، شاهدة على تتويج الشقيقين الألمانيين ريتس وأوتمار فالتر، بكأس العالم، ليكونا أول أخوين يتوجان باللقب، بعد فوز ألمانيا على هنغاريا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وعرفت النسخ اللاحقة مشاركة العديد من الأخوة مع منتخبات بلادهم، وفي دورة 2010 التي نظمت بجنوب إفريقيا، استدعى منتخب هندوراس ثلاثة أشقاء هم ولسون وجوني وجيري بالاسيوس.

الأخوين ميري وأمرابط

ولم يكن المغرب استثناء، فقد انضم شقيقين إلى أسود الأطلس، في نسختي المكسيك سنة 1986، ونسخة روسيا 2018.

وشارك الأخوين مصطفى وعبد الكريم ميري، مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم سنة 1986 بالمكسيك، وسجل عبد الكريم الهدف الثالث في مرمى البرتغال في الدور الأول وقاد المغرب لتصدر المجموعة على حساب إنجلترا وبولونيا وبالتالي التأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخ إفريقيا والعرب.


وحمل عبد الكريم ميري، المعروف بـ"كريمو" قميص المنتخب المغربي، في نهائيات كأس إفريقيا سنة 1986 في مصر وسجل هدفا واحدا و1988 بالمغرب وسجل هدفين.

فيما شارك شقيقه أيضا في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1984، التي أقيمت في لوس أنجلس بالولايات المتحدة الأمريكية، وأوقعت القرعة المنتخب الأولمبي المغربي في المجموعة الثالثة مع منتخبات ألمانيا الغربية والسعودية والبرازيل وأقصي في الدور الأول كثالث المجموعة.

وفي كأس العالم 2018، بروسيا، شارك شقيقان أيضا رفقة المنتخب المغربي، هما نور الدين وسفيان أمرابط، وخلال ذات المنافسة تم اختيار نور الدين ضمن التشكيلة المثالية لدور المجموعات، بعد الأداء الجيد الذي قدمه رفقة المنتخب المغربي في مبارياته بالدور الأول.

وفي مباراة المغرب الأولى بالمونديال أمام المنتخب الإيراني، أقحم المدرب هيرفي رونار سفيان بدل شقيقه نورالدين في حدود الدقيقة 76.

وخاض نور الدين 64 مباراة بقميص المنتخب، كما لعب للمنتخب المغربي الأولمبي، وتألق في العديد من الأندية الأوروبية وخصوصا واتفورد الإنكليزي، وملقة الإسباني.

فيما بدأ سفيان مسيرته مع المنتخب المغربي مبكرا، إذ شارك في كأس العالم لأقل من 17 سنة التي أقيمت بالإمارات سنة 2013، وشارك أيضا في مونديال روسيا، وعلى عكس شقيقه فقد وجه له مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، الدعوة للمشاركة في كأس العالم التي ستقام بقطر.

ويعتبر سفيان أمرابط المحترف في صفوف فريق فيورنتينا، من بين اللاعبين الأساسيين في تشكيلة أسود الأطلس الحالية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال