القائمة

مختصرات

الاحتفاء بالثقافة المغربية بتالين

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تم الاحتفاء بمختلف مظاهر الثقافة المغربية، نهاية الأسبوع المنصرم بتالين، وذلك بمناسبة حدث نظمته جمعية مغاربة إستونيا "ماروك'إيست".

وخلال هذه التظاهرة، التي أقيمت بحضور سفير المغرب لدى إستونيا المقيم بهلسنكي، محمد أشكالو، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الإستونية، رييفو تام، وعمدة المدينة، ميخائيل كلفارت، والقنصل الفخري للمغرب بإستونيا، مارجوس رينسالو، تم التركيز على ابراز ثراء الثقافة المغربية وتثمين الإمكانيات التي تزخر بها المملكة في مختلف المجالات.

وأكد أشكالو أن هذا اليوم الثقافي يشكل مناسبة للاحتفاء بالمغرب وتسليط الضوء على الدور المحوري الذين يضطلع به مغاربة إستونيا عموما، وتالين على وجه الخصوص، في تنمية مجتمع الاستقبال، مع بقائهم مرتبطين بجذورهم وهويتهم.

وذكر في هذا الصدد، بأن البلدين يحتفلان هذا العام بمرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية، التي ما فتئت تتحسن أكثر فأكثر، مع إبراز تميز العلاقات السياسية التي تتسم بالتعاون والاحترام المتبادل، ما يشجع على بذل جهد إضافي على المستويين الاقتصادي والثقافي.

وبعد الإشادة بدور الجالية المغربية المقيمة بإستونيا في تعزيز العلاقات بين البلدين، قال الدبلوماسي إن "المغرب يستفيد من العديد من الصداقات في إستونيا، والتي تحققت بفضل النشاط الثقافي والاندماج الجيد للجالية التي لا تذخر جهدا في تعزيز انفتاح بلدها، وتسامحه، وإمكاناته الاقتصادية، بالإضافة إلى رسالته للسلام إلى البشرية.

وفي السياق ذاته، سلط تام الضوء على العلاقات البرلمانية القائمة بين البلدين، مشيرا إلى معرفته الشخصية بالمغرب وثقافته التي اكتشفها قبل 10 سنوات، خلال مشاركته في مهرجان الفيلم الدولي بمراكش، ثم كمراقب للانتخابات في المغرب.

وأضاف أن البلدين يحتفلان هذا العام بمرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية المهمة، على أمل تقويتها في المستقبل.

ومن أجل التوقف عن كثب على مختلف مظاهر غنى ودينامية المملكة، تمت دعوة الجمهور لمتابعة عروض فيديو تفاعلية ووصلات تبرز الإمكانيات السياحية، الاقتصادية والثقافية التي يزخر بها المغرب.

وتضمن برنامج هذا اليوم عرضا للملابس التقليدية المغربية، التي تعكس ألوانها المتلألئة وأنماطها الجذابة التنوع الثقافي الكبير للمغرب وتفرد كل واحدة من جهاته، فضلا عن عروض موسيقية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال