تاونات : إمام يغتصب طفلا في ربيعه السابع

استفاق سكان دوار الحجر بجماعة تافراوت دائرة إقليم تاونات، على وقع صدمة لم تكن في الحسبان، فقد اكتشف شخص و بالصدفة أن الإمام الذي يخطب في الناس يوم الجمعة و يحدثهم عن الأخلاق و القيم النبيلة...، يقف وراء اغتصاب ابنه البالغ من العمر سبع سنوات.
  جريدة الأحداث المغربية التي نقلت الخبر قالت أنها التقت الطفل و الأب المكلوم، حيث أفاد الأخير أن ابنته الكبرى حذرته من تبعات ومغبة مرافقة أخيها الصغير لمن هم أكبر منه سنا أثناء اللعب، وعند عودته أدخله إحدى الغرف ونزع سرواله ليصاب بالصدمة من هول ما اكتشف من علامات ممارسة جنسية بادية عليه.
 وعند مواجهته بالسؤال، اعترف الطفل أن الفقيه هو صاحب الفعلة وأخذ في سرد التفاصيل ، حيث ذكر أنه كان يغريه ب"دانون" والحلوى ولعب الأطفال، مستدرجا إياه إلى مكان خال تحت شجرة ليمارس شذوذه عليه، و أضاف الطفل أنه كان يحمل كل مرة تحت جلبابه قنينة ماء صغير وقطعة صابون و قطعة وقماش. 
بعد اعترافات الإبن للأب، توجه هذا الأخير على الفور إلى درك مرنيسة وسجل شكاية في النازلة، لتنتقل بعدها فرقة من عناصر الدرك الملكي إلى دوار الحجر، حيث اعتقلت الفقيه من داخل المسجد وحجزت كمية كبيرة من العلك والحلوى و"دانون" وملابس داخلية نسائية ومبلغ مالي مهم. 
نفس الجريدة ذكرت أن المتهم، رجل متقاعد سبق له أن كان موظفا في إحدى محاكم الرباط، له سوابق قضائية في جرائم الاغتصاب وهتك العرض قضى إثرها عقوبة سجنية نافذة بلغت خمس سنوات بين 2006 و2011، بعد أن اغتصب في وقت مضى طفلا في ربيعه الثامن، ليجد نفسه بعد ذلك خطيب جمعة بمسجد "ولاد سليمان" في دوار الحجر بتاونات.
 وتجدر الإشارة أن القضية معروضة على أنظار جنايات فاس الغرفة الثالثة، إذ حدد يوم غد الخميس 18 أكتوبر، تاريخا للجلسة الثانية بعد أن تم تقديمه للجلسة الأولى بتاريخ 23/06/2012.استفاق سكان دوار الحجر بجماعة تافراوت دائرة إقليم تاونات، على وقع صدمة لم تكن في الحسبان، فقد اكتشف شخص و بالصدفة أن الإمام الذي يخطب في الناس يوم الجمعة و يحدثهم عن الأخلاق و القيم النبيلة...، يقف وراء اغتصاب ابنه البالغ من العمر سبع سنوات.

 

 جريدة الأحداث المغربية التي نقلت الخبر قالت أنها التقت الطفل و الأب المكلوم، حيث أفاد الأخير أن ابنته الكبرى حذرته من تبعات ومغبة مرافقة أخيها الصغير لمن هم أكبر منه سنا أثناء اللعب، وعند عودته أدخله إحدى الغرف ونزع سرواله ليصاب بالصدمة من هول ما اكتشف من علامات ممارسة جنسية بادية عليه.

 

وعند مواجهته بالسؤال، اعترف الطفل أن الفقيه هو صاحب الفعلة وأخذ في سرد التفاصيل ، حيث ذكر أنه كان يغريه ب"دانون" والحلوى ولعب الأطفال، مستدرجا إياه إلى مكان خال تحت شجرة ليمارس شذوذه عليه، و أضاف الطفل أنه كان يحمل كل مرة تحت جلبابه قنينة ماء صغير وقطعة صابون و قطعة وقماش.

 

بعد اعترافات الإبن للأب، توجه هذا الأخير على الفور إلى درك مرنيسة وسجل شكاية في النازلة، لتنتقل بعدها فرقة من عناصر الدرك الملكي إلى دوار الحجر، حيث اعتقلت الفقيه من داخل المسجد وحجزت كمية كبيرة من العلك والحلوى و"دانون" وملابس داخلية نسائية ومبلغ مالي مهم.

 

نفس الجريدة ذكرت أن المتهم، رجل متقاعد سبق له أن كان موظفا في إحدى محاكم الرباط، له سوابق قضائية في جرائم الاغتصاب وهتك العرض قضى إثرها عقوبة سجنية نافذة بلغت خمس سنوات بين 2006 و2011، بعد أن اغتصب في وقت مضى طفلا في ربيعه الثامن، ليجد نفسه بعد ذلك خطيب جمعة بمسجد "ولاد سليمان" في دوار الحجر بتاونات.

 

وتجدر الإشارة أن القضية معروضة على أنظار جنايات فاس الغرفة الثالثة، إذ حدد يوم غد الخميس 18 أكتوبر، تاريخا للجلسة الثانية بعد أن تم تقديمه للجلسة الأولى بتاريخ 23/06/20