القائمة

أخبار

الشان: الجزائر تحاول كسب الوقت في انتظار قرار الجيش بخصوص طلب المغرب

تواصل السلطات الجزائرية المماطلة في الرد على طلب المغرب، بالسماح لمنتخب أقل من 23 سنة، بالسفر من الرباط إلى قسنطينة مباشرة للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

لم تقدم السلطات الجزائرية لحد الآن ردا رسميا على مطالبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالسماح لطائرة مغربية بنقل المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 23 سنة، من الرباط إلى قسنطينة، للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين.

ويوم أمس، تراجع وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، في تصريح إعلامي، عن تصريحاته السابقة بخصوص الرد على طلب المغرب، وألقى بالكرة في ملعب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وقال إن وزارته ليست طرفا في هذه القضية.

وأضاف أن وزارته ترافق وتدعم "الإتحادية الجزائرية لكرة القدم التي تملك كامل الاستقلالية في تسيير شؤون كرة القدم"، وتابع أن الاتحادية "تلقت طلبا من الكاف وستجيبه حسب القنوات الرسمية ".

وزاد قائلا "بلدنا له وضعه وقوانينه وسيادة الجزائر التي تبقى فوق كل اعتبار، وأن الإتحاد الجزائري تكفل بالموضوع وسيجيب الإتحاد الإفريقي".

وقبل أيام كان سبقاق قد قال إن بلادة توصلت بالطلب المغربي عن طريق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وسترد عليه في غضون 24 ساعة.
ويشير هذا التماطل في الرد على الطلب المغربي، إلى انتظار قرار من العسكر، لحسم هذا الموضوع، خصوصا وأن لم يتبق إلا أيام على انطلاق البطولة.

الكرة في الملعب العسكري

وقبل ذلك كان رئيس لجنة تنظيم "شان" الجزائر، قد أكد رفض الطلب المغربي وقال إن "دفتر الشروط الخاص بِتظاهرة رياضية مثل بطولة إفريقيا للاعبين المحلّيين، يقول إن مُستضيف المنافسة مُلزم بِتأمين تنقلات وفود المنتخبات المُشاركة داخل التراب الوطني فقط، ولا توجد عبارة توفير خط جوّي مباشر".

وأضاف أن "أغلبية المنتخبات المُشاركة ستحلّ بِالجزائر قادمة من بلد آخر وليس عبر خطّ جوّي مباشر ينطلق من بلدها".

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد اشترطت توفير خط جوي مباشر بين الرباط وقسنطينة، للمشاركة في النهائيات التي ستحتضنها الجزائر في الفترة من 13 يناير إلى 4 فبراير.

يذكر أنه سبق للجزائر أن أعلنت في شتنبر من سنة 2021، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال