القائمة

أخبار

ميلاد هيئة تدعو الدولة إلى مراجعة علاقتها بالسلفيين

كشف مصدر مطلع أن مجموعة من الفعاليات السياسية و الحقوقية قررت تأسيس "الهيئة الوطنية للمراجعة و الإدماج" من أجل البحث عن حلول جديدة لملف السلفية الجهادية، و أكد مصطفى كرين، منسق الهيئة و عضو الأمانة العامة لحزب النهضة و الفضيلة، أن المبادرة تمثل مقاربة جديدة لحل ملف السلفية الجهادية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أوضح كرين في تصريح ل"المساء" في عددها الصادر اليوم 23 أكتوبر 2012، أن المبادرة التي يقودها، إلى جانب عدد من السياسيين و الحقوقيين، تأتي في ظرفية خاصة بعد أن وصل ملف المعتقلين الإسلاميين الباب المسدود، مضيفا أن مقاربة الدولة مع ملف السلفية الجهادية يجب التفكير فيها بطريقة جديدة مختلفة عن الطريقة التي تم اعتمادها في السابق.

وأشار كرين إلى أن الهيئة الجديدة، التي من المقرر أن يتم الإعلان عنها بعد عيد الأضحى، ستطالب طرفي الملف "الدولة و السلفيين" بمراجعة الطريقة التي كانا يتعاملان بها مع الملف، مضيفا أن السلفيين مطالبون بمراجعة أفكارهم فيما يخص قبول التعدد و إبداء موقف واضح من إمارة المؤمنين، كما أن الدولة مطالبة بإدماج هذه الفئة من المغاربة التي أصبحت مصدر قلق يومي و عدم تركها لتيارات فكرية متطرفة.

كما أكد كرين وجود تجاوزات فيما يخص التعامل مع هؤلاء المعتقلين من طرف المؤسسات داخل الدولة، مضيفا أن الاستمرار في حالة الشلل التي يعرفها الملف اليوم يمكن أن يؤدي إلى ظهور تيارات ك"أنصار الشريعة"، و لذلك يجب التصرف بشكل عاجل.

و حول أسماء المشرفين على المبادرة تحفظ كرين عن الكشف عن أي اسم، مكتفيا بالقول إن الأمر يتعلق بمجموعة من الفاعلين السياسيين و الجمعويين، الذين اجتمعوا عدة مرات، كان آخرها أول أمس الأحد في الرباط من أجل وضع اللمسات الأخيرة على المبادرة من أجل طرحها على الرأي العام.

و اعتبر المصدر ذاته أن الملف يجب أن يحل بشكل تشاركي مع القوى المدنية و السياسية و الحقوقية في أفق لقاء وطني تشارك فيه جميع الهيئات من أجل بلورة مقاربة تشاركية تراعي مصالح جميع أطراف الملف.

نعم يجب طرح المشكل كما هو لتظهر الحلول واضحة
الكاتب : MPHilout
التاريخ : في 24 أكتوبر 2012 على 10h32
مشكل السلفية بالمغرب وبكل البلدان الإسلامية، أسميت مالي الجزائر أو السعودية، هو أنه بإمكان كل مجموعة من الناس أن تتكتل وأن تعلن أنها أوفى للسلف الصالح وللقرآن من كل المجموعات الأخرى، أكانت حاكمة أم محايدة. هذا هو ما يمكننا أن نقرأه بتاريخ الدول المختلفة التي تداولت حكمها جماعات ادعت أول الأمر لنفسها الدفاع عن الإسلام والتشبث بالشريعة أكثر من سابقاتها. ودليلها على ذلك هو أنها ربحت الحرب لأن الله والملائكة كانوا بجانبها وليس بجانب خصومها

لذا أعتقد أنه طالما لم يراجع كل المسلمون هاته العقلية الإسلامية وطالما لم يقرروا دفن السلف الصالح لأنه سلف طالح، فإنهم سيطوفون مرة أخرى في حلقة مفرغة كما طاف أهل مكة من الكفار حول الكعبة ورجموا الشيطان قبل المسلمين دون أن يقرروا دفنه لكي ياتي فوج آخر على كل رأس سنة وليتابع اللعبة التجارية المربحة لحامي الحرم والحرمين بل وحرم ثالث من زوجاته مثنى وثلاث ورباع

فالعبوا مع اللاعبين إن شئتم وتابعوا الوفاق والإتفاق على النفاق إن أحببتم وحاولوا ما أمكنكم تفادي المساس بما هو أساس عقلياتكم الهشة جدا جدا
باراكا من لكدوب والنفاق يا لخوت
لعنوا الشطان ودفنوه دفنا نهائيا
Dernière modification le 24/10/2012 11:03