القائمة

أخبار

البوليساريو تنفق الملايين على ميليشياتها وقادتها وتستجدي المنظمات الدولية لزيادة مساعداتها

أنفقت البوليساريو ملايين الدولارات على ميليشياتها وممثليها في الخارج، خلال الفترة ما بين 2019 و 2022، بينما يعيش سكان مخيمات تندوف في ظروف صعبة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أظهر التقرير المالي، الذي يغطي الفترة بين 2019 و 2022، الذي قدمته قيادة جبهة البوليساريو، خلال المؤتمر الأخير المنعقد في مخيم الداخلة بتندوف، أن نفقات الجبهة الانفصالية تضاعفت خلال الثلاث سنوات الماضية، في الوقت الذي لم يتغير فيه وضع الصحراويين في المخيمات.

وبحسب ما نشره منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا باسم منتدى "فورساتين"، فقد خصصت الجبهة الانفصالية خلال السنوات الثلاث الماضية 426 مليار دينار جزائري لميليشياتها المسلحة (3.13 مليار دولار).

فيما تجاوزت الميزانية المخصصة لنفس الفترة للدبلوماسية ولجولات قادة الجبهة في الخارج 129 مليون دينار جزائري (حوالي 950 مليون دولار).

وخصصت الجبهة 124 مليون دينار جزائري (910 مليون دولار) "للنفقات الإدارية". ويشير المصدر نفسه إلى أن فاتورة الاحتفالات والاستعراضات العسكرية التي نُظمت بين 2019 ونهاية 2022 تقترب من 17 مليون دينار جزائري (125 مليون دولار).

وانتقدت العديد من الأصوات داخل الجبهة خلال المؤتمر، هذه النفقات الباهظة، وحملت "القيادة المسؤولية عن الفشل المحيط بجبهة البوليساريو، واهتمامها بالمصاريف الزائدة والانفاق على راحتها، وترك الأساسيات، وتهويل الأرقام وتضخيم النفقات، رغم ما تعانيه المخيمات من فقر وسوء تغذية ونقص في كل المواد الضرورية والمواد الحيوية"، بحسب منتدى فوراستين.

ويأتي الكشف عن هذه النفقات الباهظة، في الوقت الذي يواصل فيه مسؤولوا البوليساريو استجداء الدول المانحة والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، لتقديم المزيد من المساعدات الغذائية للصحراويين في مخيمات تندوف.

وفي غشت الماضي، "اعتبر رئيس الهلال الأحمر الصحراوي يحيى بوحبيني أن "مساعدة اللاجئين الصحراويين مسؤولية دائمة للمانحين، طالما أن اللاجئين غير قادرين على العودة إلى وطنهم الذي احتله النظام المغربي بشكل غير قانوني".

لكن، سرعان ما خفت النقاش حول نفقات البوليساريو الكبيرة، بعد تقديم البشير مصطفى السيد تقديم ترشيحه لمنافسة إبراهيم غالي، الذي تم انتخابه في النهاية لولاية ثالثة على رأس الجبهة الانفصالية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال