القائمة

مختصرات

الرئيس الجزائري يحرص على إثارة نزاع الصحراء أثناء استقباله لرئيسة الوزراء الإيطالية

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

لم يدع الرئيس عبد الجيد تبون فرضة استقباله لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يوم أمس، تمر دون الحديث عن ملف الصحراء، ورحب بـ "موقف إيطاليا الإيجابي والمتوازن الداعي إلى حل عادل لهذه القضية، وفق قرارات الأمم المتحدة، من أجل تمكين الشعب الصحراوي من التمتع بحقوقه المشروعة".

"تم الاتفاق على دعم المبعوث الأممي دي مستورا والبعثة الاميمة للاستفتاء في الصحراء الغربية".

عبد المجيد تبون

بالمقابل ركزت ميلوني في كلمتها على العلاقات الثنائية، مؤكدة أن زيارتها إشارة قوية تدل على "أهمية الجزائر بالنسبة لإيطاليا كشريك أساسي ومهم على المستوى الاستراتيجي". ودعت إلى "شراكة تسمح للبلدين بتحقيق المزيد من النمو والتنمية، وإقامة الجسور بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط والمساهمة في الاستقرار في المنطقة".

يذكر أنه سبق للرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، أن قال خلال زيارة رسمية إلى الجزائر في نونبر 2021 ، إن تسوية النزاع الإقليمي يجب أن تأخذ "في الاعتبار حقوق الشعب الصحراوي"، وأشاد بـ "دور الجزائر وتشبثها بإطار الأمم المتحدة الخاص بالصحراء الغربية".

وأثار هذا التصريح حفيظة المغرب، الذي طالب بتوضيحات من إيطاليا، وبعد يومين جاء في بيان مشترك عقب مباحثات بين ناصر بوريطة ووزير الخارجية الإيطالي السابق لويجي دي مايو، أن إيطاليا تشيد " بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب في إطار الأمم المتحدة وتشجع كافة الأطراف على مواصلة انخراطها بروح الواقعية والتوافق"، من أجل حل ملف الصحراء.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال