القائمة

مختصرات

قرار البرلمان الأوروبي : رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب - الاتحاد الأوروبي يبدي استغرابه من التحول المفاجئ في موقف بعض البرلمانيين الفرنسيين

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أبدى رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب - الاتحاد الأوروبي، لحسن حداد، استغرابه من التحول المفاجئ في موقف بعض البرلمانيين الفرنسيين، والذي مكن من تمرير قرار البرلمان الاوروبي الأخير، الأحادي واللامسؤول، اتجاه المغرب.

وقال حداد ، الذي حل اليوم الثلاثاء، ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء إن "مساندة الليبراليين الفرنسيين القريبين من الرئاسة الفرنسية للقرار بل وتبنيهم له والدفاع والترافع من أجله فاجأ الجانب المغربي الذي كان يظن أن الفرنسيين حلفاء " له . وأوضح الخبير الدولي في التدبير الاستراتيجي والديمقراطية والحكامة والهجرة والتنمية، أن "التحول المفاجئ في موقف البرلمانيين الفرنسيين ي عزى إلى كون "جزء من الدولة العميقة في فرنسا تزعجه الانتصارات الدبلوماسية والامنية المغربية، فاستغل هذه الأزمة، كما استغل من قبل الأخبار الزائفة حول "بيكاسوس" ليحرك الليبراليين الفرنسيين من أجل تبني هذا القرار ".

وأضاف أنه من غير المستبعد أن هذه القوى " هي من أقحمت اسم المغرب في ما يسمى ب "قطرغايت" رغم غياب الأدلة"، مردفا أنه سواء كان الأمر يتعلق "بتحول ظرفي أم بنيوي فإن الدولة المغربية ستتعامل معها بالطريقة المناسبة".

ومضى حداد بقوله " أتمنى أن تعي الدولة الفرنسية خطورة ما يجري، وإن كانت هناك جهات من الدولة تدس الدسائس للمغرب، فإن ذلك ينم عن عدم تحمل للمسؤولية، مما سيفضي إلى عواقب وخيمة".

وقال حداد، الأستاذ بعدد من الجامعات الوطنية والدولية، إن المغرب لم يسئ إلى فرنسا، داعيا هذه الأخيرة إلى التعامل مع المغرب بمنطق الشفافية والوضوح.

ولدى حديثه عن التحولات التي شهدتها آراء الأحزاب البرلمانية بالمؤسسة الأوروبية، تطرق إلى أن الكتلة الوسطية في البرلمان الأوروبي كانت من جملة حلفاء المغرب الذين كانوا يتصدون للقرارات المناوئة ، مبرزا أن المزايدات الانتخابوية بين الفرق البرلمانيين وما شاكلها من اتهامات بتلقي الرشوة، وهجمات المجموعة المسيرة من طرف الجزائر، أفضت إلى تحفظ البعض و"خوف" البعض الآخر.

بالمقابل أشاد حداد، بالبرلمانيين الإسبان، الذين "أبانو عن شجاعة وبعد نظر، إذ لم يريدوا التضحية بالشراكة المتينة والاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا في سبيل تموقعات طائشة لا تغني ولا تسمن من جوع".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال