القائمة

أخبار

طنجة : حارس أمن خاص يهتك عرض تلميذ في مؤسسته التعليمية

ذكرت جريدة الصباح نقلا عن ناشط جمعوي، أن حارس أمن خاص بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة طنجة تخلى، أخيرا، عن أدبيات عمله واقتاد طفلا، في غفلة من زملائه، إلى مرافق الصرف الصحي المعزولة بالمؤسسة، وهتك عرضه تحت طائلة العنف والتهديد بالسلاح الأبيض، قبل أن يمارس عليه هذا الفعل الإجرامي بطريقة شاذة. 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

فيما ذكر الموقع الإلكتروني "منارة" أنه مباشرة بعد علمها بالحادث تدخلت جمعية ماتقيسش ولدي على الخط و ذكر المنسق الجهوي للجمعية الطيب بوشيبة، بحسب ما جاء في الموقع سالف الذكر، أن الجمعية بصدد تحرير شكاية إلى وكيل الملك بابتدائية المدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في الموضوع للكشف عن ملابسات هذه الفضيحة.

و أضاف بوشيبة لمنارة قائلا "إن الجمعية اكتشفت وقائع هذه الحادثة حين تقدمت أم الضحية بشكاية لدى مقر الجمعية، وأكدت أن ابنها تعرض لاعتداء جنسي من قبل شخص مجهول، ويعاني من أزمة نفسية حادة منذ حوالي عشرة أيام، إذ يرفض الحديث والإفصاح عن مرتكب الجريمة".
 أم التلميذ الضحية ذكرت في شكايتها أن ابنها وبعد عودته من المدرسة لاحظت تغيرا في سلوكه، حيث بدت حالته غير طبيعية وحرارة جسمه جد مرتفعة ويشكو بآلام حادة في مؤخرته، إذ قررت الأم على إثر ذلك عرضه على أحد الأطباء بالمدينة، الذي أكد لها أن ابنها تعرض لاعتداء جنسي، وسلمها شهادة طبية تثبت إصابته بأربع تمزقات خطيرة بدبره، مدة العجز فيها 40 يوما.

من جهته، ذكر أحمد بخات، الطبيب النفسي للجمعية، أن الطفل وصل إلى عيادته وهو في حالة هستيرية نتيجة للصدمة النفسية الشديدة، التي أدت إلى أعراض جسمية خطيرة. موضحا أنه استطاع خلال جلستين للاستئناس، واللجوء إلى العلاج التنويمي، كسب ثقة الطفل والوصول إلى مرتكب الجريمة.

وأكد بخات أن الطفل تعرف على مغتصبه أثناء مشاهدته لصورة الحارس، وهو عنصر تابع للشركة المتعاقدة مع نيابة التعليم بإقليم طنجة ـ أصيلة، مبرزا أنه اقتاد الطفل إلى مرافق الصرف الصحي المعزولة بالمؤسسة وقام بهتك عرضه بطريقة شاذة، تحت طائل العنف والتهديد بالقتل إن هو أخبر أحدا بأمره.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال