القائمة

أخبار

تقرير : المغرب مهدد بالعطش

تقرير جديد للمندوبية السامية للمياه و الغابات يدق ناقوس الخطر، حيث جاء فيه أن المغرب يواجه خطر دخول مرحلة من ندرة مادة الماء الحيوية، بعد أن اقتصر الأمر خلال السنوات الماضية على الخصاص، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا للبلاد واقتصادها.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

الخبر أوردته جريدة المساء في عددها الصادر اليوم 13 نونبر وقالت أن الأسوأ هو القادم خلال السنوات القادمة، بالنسبة لتناقص كميات المياه المتوفرة لكل فرد في المغرب في ظل احتمال تفاقم الأوضاع بحكم التغييرات المناخية الناتجة عن تردد الفيضانات، وتوالي طول فترات الجفاف، واختلال التوزيع الزمني للتساقطات.

وكشف التقرير، الذي قدمه عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية للمندوبية خلال سنة 2013، مؤخرا، عن تقلص واضح للحصة الفردية من المياه، إذ انتقلت من 2500 متر مكعب في السنة خلال الثمانينيات من القرن الماضي إلى 1010 أمتار مكعبة سنة 2000 وإلى أقل من 720 مترا مكعبا في الوقت الحالي.

وبلغة الأرقام والمعايير الدولية، يبدو أن المواطنين المغاربة مقبلون على مواجهة خطر ندرة في المياه بعدما تجاوزوا مرحلة الخصاص، التي تكون فيها حصة الفرد هي 1700 متر مكعب خلال السنة الواحدة.

وإلى ذلك، تشير المعطيات التي يوردها تقرير المندوبية إلى أن حصة المواطن المغربي ستتقلص في أفق العام 2020، بنسبة هامة جدا تبلغ 49 في المائة، وهوما يعني أن المواطن المغربي لن يكون في متناوله إلا أقل من 400 متر مكعب خلال كل سنة من السنوات الثمان المقبلة.

من جهة أخرى، كشف تقرير المندوبية عن تصدر منطقة سوس الفلاحية المناطق المهددة بالتحول إلى منطقة صحراوية بعد أن ظلت لسنوات طوال من أبرز المناطق الفلاحية الخصبة، جراء الضغط الممارس على الفرشة المائية بالمنطقة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال