القائمة

أخبار

أكثر من خمسين معتقلا و عشر ضحايا منذ انطلاق الحراك الشعبي في المغرب

أصدر المجلس الوطني لدعم حركة عشرين فبراير، و الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان بلاغا صحفيا مشتركا تحدث عن أكثر من خمسين معتقلا سياسيا و عشر ضحايا منذ انطلاق "الربيع المغربي".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 وجاء في التقرير أن هؤلاء المعتقلين يتوزعون حسب انتماءاتهم إلى كل من،  نشطاء حركة 20 فبراير، نشطاء حقوقيون، معتقلو الحركات الاحتجاجية، معتقلو الرأي الصحراويون، نقابيون، الطلبة نشطاء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، والمعتقلون على خلفية 'ملف بليرج'، و'السلفية الجهادية'.

و أسهب التقرير في الحديث عن معتقلي حركة عشرين فبراير التي طالبت حسب نفس المصدر بـالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة ودعت "لإسقاط الاستبداد والفساد"، واضاف ان الدولة المغربية وأجهزتها واجهت هذه المسيرات بـ "القمع الممنهج" الممارس من طرف مختلف أجهزة الأمن، أمام تعتيم إعلامي، و جاء في التقرير أن الدولة و ظفت القضاء للانتقام من النشطاء والزج بهم وراء القضبان في زنازين تفتقر، وباقرار رسمي لأبسط الشروط الانسانية.

و أضاف التقرير "أن الالاف من شباب  حركة 20 فبراير و أيضا من مكونات القوى الداعمة للحركة الشبابية وعدد من الحركات الاحتجاجية والاجتماعية والنقابية والسياسية وكذا عدد من المواطنين المنتفضين ضد الظلم والفساد والفقر تعرضوا لتدخلات همجية و عنيفة، و ضرب مبرح و ركل ورفس ومطاردات تسببت في العديد من حالات الكسور و الاختناقات و الضرب في مناطق حساسة و وصل حد استهداف أرحام المناضلات و التسبب في الاجهاض، و هو العنف الذي سخرت إليه بالإضافة إلى بلطجية المخزن، مختلف قوات القمع والذي وصل حد استعمال الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع،  و كان من ضحاياه محتجون و صحافيون و مارة ومناضلون حقوقيون ونقابيون وسياسيون".

و أضاف التقرير أنه بعد مرور سنة و9 أشهر على انطلاق الحراك الشعبي في المغرب فقد عشرة أشخاص حياتهم  إما خلال المظاهرات أو بإحراق الذات احتجاجا على "الحكرة ". وأعطى معطيات عن  لائحة أولية  تتضمن 54 اسما من معتقلي حركة 20 فبراير والحركات الاحتجاجية في مختلف المدن، أشار فيها لمدة العقوبة السجنية والغرامات المالية.

وأعلن المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير والإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، في ندوة صحافية عقداها الخميس الماضي بالرباط، حسب جريدة "القدس العربي"  عن إطلاق حملة من أجل الإفراج عن معتقلي حركة 20 فبراير وكافة المعتقلين السياسيين تحت شعار "جميعا من اجل إطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير وكافة المعتقلين السياسيين".

encore des injustices...
الكاتب : Yakou
التاريخ : في 07 دجنبر 2012 على 20h10
C'est bien de dénoncer tout ça, mais il faut le faire tout le temps! En effet, à force d'insister on finit par avoir ce qu'on veut... je pense! Il faut aussi que la confédération du travail se mobilise pour qu'elle mobilise avec elle les autres classes de ce pays! Ainsi, les fonctionnaires doivent participer dans leurs grèves à dénoncer cette dictature mekhzanienne à vouloir étouffer les manifestations contre la corruption! Tout le monde doit finalement dénoncer ces Mêmes injustices contre ces militants, car c'est une cause nationale que défendent ces derniers et non particulière comme les fonctionnaires! C'est justement grâce à l'Union des voix qu'on peut avancer à briser ces obstacles! grâce à une bonne organisation et non pas des voix dissipés, chacun dans son coin qui défend sa cause ....puis se tait pour une année, puis c'est le tour de l'autre et ainsi de suite... ! C'est une question d'organisation et de coordination qui manque à cet ensemble de manifestations, à mon avis, je pense
Mais Bravo quand même! Et la Gloire inchaallah aux opprimés et ceux qui se sacrifient pour dénoncer les injustices et rétablir la vrais Justice et que Allah couvre de sa miséricorde ceux d'entre eux qui ne sont plus dans ce monde des vivants! !. !