القائمة

أخبار

هل هي بداية نهاية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي؟

نجحت المصالح الأمنية الجزائرية في اعتقال صالح قاسمي المدعو محمد أبو صلاح الناطق الرسمي باسم  تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والذي يعد الرجل الثاني في التنظيم.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد الحديث خلال الأيام الماضية عن حدوث انشقاقات في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، نقل موقع  "كل شيء عن الجزائر" الإخباري، عن مصدر أمني جزائري أن قاسمي اعتقل السبت الماضي أمام مطعم في بلدة الشرفة بولاية البويرة على بعد نحو 150 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية، مشيرا إلى أن قاسمي وهو خبير في الاتصالات يخضع للتحقيق وتتهمه الجزائر بالتخطيط لعدة عمليات انتحارية في الجزائر.

في سياق متصل ذكر مصدر قضائي جزائري أمس الاثنين أن محكمة جنايات العاصمة الجزائرية ستنظر في فبراير القادم في قضية 48 مسلحا، بينهم قائد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود، بتهم تأسيس "جماعة إرهابية" وارتكاب مجازر جماعية.

و سيحاكم المتهمون بتهم تأسيس جماعة إرهابية وارتكاب مجازر جماعية باستعمال المتفجرات في أماكن عمومية، والاختطاف باستعمال العنف، والتهديد بالقتل بدافع طلب الفدية، والتخريب العمدي لمبان عمومية ومركبات بواسطة مواد متفجرة، وفي حالة إدانتهم سيحكم القانون الجزائري على هؤلاء بالإعدام.

جدير بالذكر أنه قبل أيام أثارت استقالة مختار بلمختار أحد أبرز القياديين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من هذا التنظيم الذي بات يسيطر على شمال مالي  عدة أسئلة حول مستقبل فرع القاعدة في شمال إفريقيا، خصوصا مع حديث من لدن بعض الدول ومن بينها المغرب عن ضرورة تخليص شمال مالي من الجماعات المتطرفة حتى و إن تطلب الأمر تدخلا عسكريا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال