القائمة

أخبار

دراسة : الشيخوخة تهدد المجتمع المغربي بحلول سنة 2050

تقرير جديد للمندوبية السامية للتخطيط يدق ناقوس الخطر، فقد حذرت هذه المندوبية التي تعتبر مؤسسة للأبحاث الحكومية في المغرب من تهديد الشيخوخة للبنية السكانية للبلاد بحلول 2050، ما سيكون له بالغ الأثر على الاقتصاد وأنظمة التقاعد في البلاد.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

فقد كشفت دراسة جديدة للمندوبية حسب "وكالة أنباء آسيا" أن شيخوخة الهرم السكاني في المملكة المغربية بحلول سنة2050، ستتسبب في عجز تام لأنظمة التقاعد المعمول بها، ما سيكون له تأثيرات سلبية على الاقتصاد الوطني.

وحسب نفس الدراسة فإن عدد السكان الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة وما فوق سينتقل من 2,7 مليون خلال سنة 2010 إلى 10,1 مليون سنة 2050، مما سيمثل 24,5% من مجموع السكان في مقابل 8,1% في 2004.

وأبرزت المندوبية وجود "تدهور مستمر لديمغرافية صناديق التقاعد المغربية"، موضحة أن عدد النشيطين المساهمين في معاشات التقاعد "انتقل من 15 نشيطاً يساهمون في معاش متقاعد واحد خلال سنة 1980، إلى 5,8 نشيط سنة 1993، ثم إلى 3,9 نشيط سنة 2009".

وتوقعت الدراسة أن تمثل النفقات الإجمالية للتقاعد 7,7% من إجمالي الناتج الداخلي بحلول العام 2050 عوض 3% فقط سنة 2010، مقابل انخفاض للموارد من 3,2% سنة 2010 إلى 2,6% سنة 2050، أي 5,1% من إجمالي الناتج الداخلي. وأضافت أن نسب العجز الكبيرة في أنظمة التقاعد "ستؤدي إلى انخفاض في الادخار العمومي والادخار الكلي ... ما سينعكس بشكل مباشر على معدل الاستثمار الذي سينخفض بـ10 نقاط من إجمالي الناتج الداخلي بحلول سنة 2050".

وحسب الدراسة نفسها، فإن النمو الاقتصادي قد ينخفض تدريجياً لكي يستقر في نسبة تناهز 1,8% في أفق سنة 2050.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال