القائمة

أخبار

افتتاحية غريبة بجريدة "الحركة" [نص الإفتتاحية]

مرة أخرى أطلت علينا جريدة "الحركة"، التي تعتبر لسان حال حزب الحركة الشعبية، الذي يمثل أحد أقطاب التحالف الحكومي، بافتتاحية غريبة، و سبق لنفس اليومية أن نشرت افتتاحية غير مفهومة في عدد سابق لها، و لغرابة هذا المقال الافتتاحي نعيد نشره على موقع يابلادي.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

افتتاحية الحركة ليوم 22 يناير:

اجتماع اقتصادي في السعودية - جريدة الحركة عدد 22 يناير 2013

يتم الآن اجتماع اقتصادي في السعودية مؤطرا بالمستوى الأسمى يحضره من المغرب المسؤولون في الميدان، كما يحضره العديد من نواحي أخرى دعما للتعاون الاقتصادي الذي يحضره المغرب ويؤهل الأقطار لما فيه المصلحة العامة التي تجمع المغرب في هذا الاجتماع وهو الذي يرمي إلى حسن التعاون في الميدان الاقتصادي وتحقيق ما هو مرغوب فيه من الطرفين.

لاشك أن التعاون الاقتصادي بين الأقطار العربية محتاج إلى تعاون أوفر يمثل ما ترمي إليه هذه الأقطار، وما هي داعية إليه من حسن التعاون حيث لا تخفى أهميته، ولاشك أن التعاون في هذا الميدان يرمي إليه التوجه الهام الذي يجمع أقطارنا العربية والتي هي في حاجة إليه من حيث التوجه الذي له آثار بالغة بين الأقطار العربية، وكما هو الشأن في الاجتماع الموجود الآن في السعودية، والذي يدعو إلى مساعدة هامة بين الأقطار العربية ويؤدي إلى حسن التعاون الذي أصبح الآن من الضروري الاهتمام به والذي له آثار هامة في الميدان السياسي فضلا عن الإتجاهات التي لا تمنح الظروف المساعدة في عدد من المجالات.

لاشك أن السعودية تسعى في هذا المجال بما يسعى الجميع في تعاون اقتصادي هام يربط الأقطار العربية والذي يمكنها من تعاون سياسي فيما بينهما، والتي هي في حاجة إليه، ولن يخدم الجوانب المادية فحسب بل يؤدي إلى ما هذه الأقطار محتاجة إليه ومتوفرة على التعاون في الميدان لما هو فاعل بأقصى ما يرمي إليه هذا التعاون من قوة في سائر المجالات، وكما هو واضح من عدة لقاءات هامة خاصة ما تم أخيرا في الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة إلى أقطار الخليج ومنها السعودية التي كانت مساعدة ومراعية لما يقوم به المغرب في هذا الميدان.

لاشك أن هذا التعاون الإقتصادي سيمنح صورة هامة تؤكد السعي الحثيث والذي لا يختص بناحية دون أخرى وخصوصا في المجال الإقتصادي الذي تسعى إليه الدول الكبرى مع المغرب، وتمنحه عناية فائقة وهو ما يرجى أولا مع الدول العربية والتي هي في حاجة إليه ومتمكنة من اقتصاد متوفر وخاصة مع السعودية التي ترقى إلى حسن المساعدة في هذا الميدان وحيث الأراضي السعودية محتاجة إلى تعاون اقتصادي طبقا لما يفد على السعودية من أداء للحج، ومن أداء للعمرة، وإن ذلك هو العمل الدائم المأمور به من الوجهة الدينية وله ارتباط بالتعاون في سائر الميادين الأخرى التي تمنح تعاونا أوسع وتقاربا أبلغ وفي أداء سائر الميادين الضرورية من الجانب الإقتصادي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال