القائمة

أخبار

حزب الإتحاد الاشتراكي يواجه خطر الانشقاق

يواجه حزب الاتحاد الاشتراكي خطر الانشقاق بعد فوز ادريس لشكر بالكتابة الأولى للاتحاد على حساب منافسه أحمد الزايدي، فقد بدأ هذا الأخير و أنصاره يفكرون  حسب ما جاء في جريدة المساء، في إنشاء حزب جديد، بسبب رفضهم البقاء في حزب ممسوخ حسب تعبيرهم.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

و ينتظر حسب الجريدة ذاتها أن يتم الحسم في الموضوع في اجتماع موسع سيعقد هدا الأسبوع محملين  الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر المسؤولية كاملة وراء خطوتهم هاته. وقد اعتبر الزايدي و من معه أن ما يقع في حزب الاتحاد اشتراكي ما هو إلا مسرحية بطلها لشكر و هم يؤدون فيها دور الكومبارس .

مصاعب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لم تقف عند هذا الحد فقد قال القيادي البارز في الحزب محمد الأشعري الذي شغل منصب وزير الثقافة في وقت سابق، أن وجوده حاليا في الحزب لا معنى له، لأن الحزب لم يعد موجودا أصلا، و حمل المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع إلى الكاتب الأول السابق للحزب عبد الواحد الراضي، كما أقر الأشعري بأن المشاركة في حكومة جطو كان خطأ سياسيا كبيرا وقع فيه الحزب.

و سبق لعدة أسماء بارزة في الحزب أن أبدت تحفظا على طريقة تسيير و إدارة الحزب بعد فوز ادريس لشكر بالكتابة الأولى. حتى أن بعضهم قرر الإستقالة كعلي بوعبيد ، نجل القائد التاريخي للحزب عبد الرحيم بوعبيد، ومحمد الحبابي أحد المؤسسين التاريخيين للحزب، ومنتصر ساخي، أحد شباب الحزب و الوجه البارز في حركة شباب الحزب الذي التحق مبكرا بحركة 20 فبراير، و محمد رضا الشامي الذي قرر تقديم استقالته من المكتب السياسي للحزب بسبب ما اعتبره مصادرة لحق الاتحاديين والاتحاديات في اختيار أجهزتهم التقريرية والتنفيذية وفقا للديمقراطية الداخلية التي طالما ناضلوا من أجلها على حد تعبيره.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال