القائمة

أخبار

مهرجان طنجة : منح فيلم "تنغير- جيروزاليم" المثير للجدل جائزة رمزية

منحت لجنة التحكيم بمهرجان طنجة السينيمائي، كمال هشكار مخرج الفيلم الوثائقي المثير للجدل، "تنغير- جيروزاليم" جائزة رمزية عن فيلمه الوثائقي الذي يتطرق لقضية اليهود المغاربة، فيما كانت الجائزة الكبرى من نصيب فيلم "زيرو" لصاحبه نور الدين لخماري.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

توج الفيلم السينمائي "زيرو" لمخرجه نور الدين الخماري بالجائزة الكبرى للدورة الرابعة عشرة لمهرجان طنجة الوطني للفيلم، الذي اختتمت فعالياته مساء يوم أمس السبت تاسع فبراير.

كما منحت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي ترأسها السيناريست والمخرج والمنتج الفرنسي جاك دورفمان، و ضمت هددا من المهتمين بالميدان السينمائي من داخل المغرب وخارجه، جائزتها الخاصة لفيلم "ملاك" للمخرج عبد السلام الكلاعي٬ الذي فاز أيضا جائزة أحسن سيناريو.

و كانت جائزة أحسن صورة من نصيب فيلم "يا خيل الله" لنبيل عيوش الذي حصل أيضا على جائزة أحسن موسيقى، أما جائزة التوضيب فكانت من نصيب فيلم حكيم بلعباس "محاولة فاشلة لتعريف الحب".

وفي فئة الأفلام القصيرة٬ توجت لجنة التحكيم التي ترأسها أحمد اخشيشن، و ضمت بدورها عددا من المهتمين بالمجال،  فيلم "الهدف" لمنير العبار بالجائزة الكبرى. وعادت جائزة لجنة التحكيم لهذه الفئة لفيلم " يدور" للمخرج محمد مونة وجائزة السيناريو لفيلم "فوهة" لعمر مولدويرة. 

غير أن اللافت في الدورة الرابعة عشرة للفيلم الوطني بطنجة هو عرضها لفيلم " تنغير- جيروزاليم" الذي أثار جدلا كبيرا، و كذا منحه جائزة رمزية من قبل لجنة التحكيم.

فقد سبق لعدد من الهيئات السياسية و المدنية أن أصدرت بيانا نددت فيه بعرض الفيلم و اعتبرته "تكريسا للتطبيع مع الكيان الصهيوني عبر تمريره لرسائل خطيرة تشرعن الاستيطان و تروج للأساطير المؤسسة للكيان الغاصب من قبيل "أرض الميعاد"، "حرب التحرير والاستقلال" ...".

كما سبق لعشرات الأشخاص أن تظاهروا بالتزامن مع عرضه بمدينة طنجة، بدعوى أن هذا الفيلم هو عمل تطبيعي مع الكيان الصهيوني.

تعليق
الكاتب : جيل
التاريخ : في 12 فبراير 2013 على 15h21
"غير أن اللافت في الدورة الرابعة عشرة للفيلم الوطني بطنجة هو عرضها لفيلم " تنغير- جيروزاليم" الذي أثار جدلا كبيرا، و كذا منحه جائزة رمزية من قبل لجنة التحكيم. "

ما الذي تتوقعونه من مهرجان يرأس لجنة التكيم فيه مخرج ومنتج وسيناريست يهودي؟ اليهود الفرنسيون سكنوا لينا حتى في العضم: كنا مستعمرين بالفرنسيين، والآن نحن مستعمرين بالفرنسيين الصهيونيين