القائمة

أخبار

أنس الزنيتي : لولا الألطاف الإلهية لصرت في خبر كان

بعد الحادث المؤلم الذي تعرض له أنس الزنيتي حارس مرمى المغرب الفاسي في المقابلة التي جمعت فريقه بفريق الوداد البيضاوي، و الذي كاد يودي بحياته بعدما ابتلع لسانه، قال الزنيتي في حوار مع موقع كورة، أنه يشعر و كأنه ولد من جديد.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

في حوار مع موقع "كورة" المتخصص في المجال الرياضي، أفصح أنس الزنيتي حارس المنتخب المغربي ونادي المغرب الفاسي عن الكثير من الأسرار التي رافقت الحادث المؤلم الذي تعرض له والذي غادر على إثره الملعب مصابا بعد ارتطامه بالأرض، وابتلاعه لسانه بعد ذلك، قبل أن يتدخل أحد لاعبي المغرب الفاسي والطاقم الطبي للفريقين معا لإنقاده من موت محقق.و قال الزنيتي في هذا الحوار بخصوص حالته الصحية، إنه يشعر  " بتحسن كبير وخاصة بعد الساعات التي تلت الحادث والتي كانت صعبة بعض الشيء... الأمور على ما يرام، وشخصيا أشعر بولادة ثانية بعد كل الذي عشته تلك الأمسية".

و بخصوص إن كان يتذكر شيئا مما وقع له قال الزنتي " أتذكر أنه كانت هناك هجمة للوداد البيضاوي وكانت كرة عرضية فيها الكثير من الخطورة على مرمى فريقي، لذلك قررت التصدي لها على الرغم من كون الكرة كانت ملولبة ولا يمكن صدها بالسهولة المتوقعة. حين أمسكت بالكرة كان زميل لي أسفل مني و حاولت أن أتفاديه حتى لا أسقط بكامل وزني عليه، لكن للأسف سقطت على دماغي فكانت الغيبوبة التي كادت تتطور للأسوأ لولا ألطاف الله عز وجل...كان الأمر مريعا ومهولا بعض الشيء، حركة كبيرة من حولي وتواجد عدد كبير من الناس حتى من غير اللاعبين، شعرت أن المسألة كانت خطيرة، وأن السقطة كانت صعبة وهو ما يفسره حجم الذين دخلوا الملعب للإطمئان على حالتي".

و قال الزنيتي في نفس الحوار إن الطاقم الطبي منحه أسبوعا من الراحة قبل أن يلتحق مجددا بفريقه، كما لم ينس حارس المغرب الفاسي أن يشكر مدرب الوداد البيضاوي بادو الزاكي الذي قام بزيارته بعد نهاية المباراة.

و بخوص استبداله بحارس فريق شباب الريف الحسيمي في المنتخب، قال الزنيتي "مدرب المنتخب المغربي كان لصيقا بالمجموعة واللاعبين في جنوب إفريقيا ومثل هذه المبادرات لم تفاجئني وإن كنت حريصا قبل الإصابة على التواجد مع لاعبي المنتخب المغربي لكنه القدر ولا يمكن إلا أن أكون ممتنا له في نهاية المطاف".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال