القائمة

أخبار

الجزائر تفشل في إيقاف بث فيلم يفضح واقع العبودية و الاسترقاق في مخيمات تندوف

لم تتمكن الجزائر من وقف بث الشريط الوثائقي "ستولن" الذي يتحدث عن معاناة اللاجئين في مخيمات تندوف نتيجة العبودية و الاسترقاق التي يعيشونها، و المفروضة عليهم من قبل مليشيات البوليساريو.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

و ذكر الموقع الإلكتروني لجريدة "العلم" الذي نقل الخبر، أن الجزائر قامت عن طريق مكاتب الاستشارات والمحاماة الأمريكية، و التي تدعمها بملايين الدولارات لاستقطاب الدعم في الولايات المتحدة بخصوص مختلف القضايا المتعلقة بالصحراء، (قامت) بمساعي حثيثة لمنع عرض شريط وثائقي يفضح ممارسات ميليشيات البوليساريو في مخيمات تندوف.

و كان مخرجي الشريط الأسترالية من أصل بوليفي "فيوليتا أيالا" والأسترالي "دان فولشو" قد أصدرا بلاغا، جاء فيه  أنه تم تأجيل بث هذا الشريط٬ الذي كان من المفترض أن يعرض يوم خامس فبراير الماضي٬ نتيجة ضغوط على هيئة Public Broadcasting Service من طرف مؤسسة "اللوبينغ" الأمريكية التي تعمل لفائدة الجزائر.

لكن الشريط الوثائقي تم عرضه على القنوات الأمريكية يوم 27 فبراير المنصرم، و يحكي عن العبودية والاسترقاق في مخيمات تندوف من خلال قصة فتاة تدعى فاطم يعاد لم شملها ولقائها بأمها امباركة التي لم ترها منذ سنوات، بعد أن بيعت الاثنتان من طرف تجار النخاسة في مخيمات تندوف. 

هذا العمل الوثائقي عرض في أكثر من سبعين مهرجانا وحصل على 13 جائزة ، ورغم إخراجه سنة 2009 مازال يثير جدلا واسعا، حتى في البلدان الأكثر ديمقراطية، كما حدث من قبل في السويد، حيث كان "ستولن" مبرمجا للعرض في القناة السويدية العمومية "أور" إلا أنه سحب في آخر لحظة بدعوى أن بطلة الشريط، غير موافقة على العرض.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال