القائمة

أخبار

اسرائيل تبرر منع نواب مغاربة من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة

بعدما دخل النائب البرلماني المغربي، مهدي بنسعيد، في اعتصام على الجانب الأردني من جسر الملك حسين٬ الرابط بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة بعد منعه بمعية النائب البرلماني الآخر سالم الشكاف من دخول الاراضي الفلسطينية للتوجه إلى رام الله في الضفة الغربية. قالت وزارة خارجية الدولة العبرية أنهما لم يكونا يحملان تأشيرة دخول.

نشر
البرلماني المغربي المهدي بن سعيد
مدة القراءة: 2'

فقد نقلت وكالة "فرانس بريس" عن المتحدث  باسم الخارجية الإسرائيلية قوله "أي مواطن مغربي، سواء كان ضمن وفد أم لا، يحتاج إلى تأشيرة دخول من إسرائيل لدخول الضفة الغربية. وكان كلا النائبين يحملان جوازت سفرهما المغربية فقط، دون ان يقوما بتنسيق زيارتهما مع وزارة الخارجية  ". وتابع "لو تلقينا اشعارا مسبقا عن زيارتهم لتمكنا من تسهيل دخولهم" مضيفا ان الاعضاء الاخرين في الوفد يحملون جوازات سفر اوروبية وهم بالتالي معفيين من التأشيرة .

و كان النائب مهدي بنسعيد المنتمي لحزب الأصالة و المعاصرة، قد قرر خوض اعتصام على الجانب الأردني من جسر الملك حسين، بعد منعه من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة للمشاركة في لقاءات للجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا٬ مع مسؤولين فلسطينيين.

و قال بنسعيد آنذاك في تصريح له نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، إنه يخوض هذا الاعتصام احتجاجا على تدخل السلطات الإسرائيلية في شؤون حدود بلدين٬ هما الأردن وفلسطين٬ خاصة بعد أن نالت الأخيرة الاعتراف من طرف منظمة الأمم المتحدة. و أضاف أن نوابا أردنيين قرروا التضامن معه٬ مشيرا إلى أن نوابا ومواطنين فلسطينيين عبروا بدورهم عن تضامنهم معه من خلال تنظيم وقفة احتجاجية على الجهة الأخرى من جسر الملك حسين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال