القائمة

أخبار

المجلس العلمي الأعلى يفتي بوجوب قتل المرتد عن الاسلام

نقلت جريدة "أخبار اليوم المغربية" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن المجلس العلمي الأعلى قدم فتوى مثيرة تحرم على المسلمين حرية العقيدة . هذه الفتوى طلبتها المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، في في إطار تحضير التقرير الدوري السادس لإعمال العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

و قالت اليومية سالفة الذكر في عددها لنهار اليوم أن المندوبية المكلفة بحقوق الانسان،  بصدد وضع اللمسات الأخيرة على تقريرها، قبل عرضه على الهيئات الأممية لحقوق الإنسان في جنيف السويسرية.

أما بالنسبة للكتابيين أي الذين يتخذون اليهودية أو المسيحية دينا لهم، تقول فتوى المجلس "لم يأت الإسلام بما يكره أحدا منهم على الخروج من دينه أو يجبره عليه بالقوة، ولا بما يسيء إلى أماكن طقوسهم من الكنائس والبيع وغيرهم"، أما بالنسبة إلى المسلمين، فتقول: " يعتبر كونه مسلما بالأصالة من حيث انتسابه إلى والدين مسلمين أو أب مسلم، التزاما تعاقديا واجتماعيا مع الأمة، فلا يسمح له شرع الإسلام بعد بالخروج عن دينه وتعاقده الاجتماعي، ولايقبله منه بحال، ويعتبر خروجه منه ارتدادا عن الإسلام وكفرا به، تترتب عليه أحكام شرعية خاصة".

وقد أكدت ذات المصادر أن الحقوقي في منتدى الكرامة والبرلماني في حزب العدالة والتنمية، عبد الصمد الإدريسي قدم تعليقا على هذه الفتوى حيث قال، إن الحرية مكفولة للجميع، ولا يمكن للإسلام أن يفرض بهذه الطريقة، "وإلا سنعتبر ان الناس سيظلون مسلمين فقط خوفا من تطبيق ما يعتبر حد الردة عليهم".

بينما رفض الباحث الأمازيغي أحمد عصيد هذه الفتوى وقال بأن الحكم على مواطن بانه مسلم منذ الولادة، واعتبار انه ليس من حقه أن يختار بعد سن البلوغ المعتقد الذي يرتاح إليه، هو فكرة ظلامية تذكرنا بمحاكم التفتيش في عصر ظلمات الجهل والاستبداد.

ادعوا لهم بالتوبة
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 17 أبريل 2013 على 19h50
اظن ان الخبر غير واقعي وانما للتشويش
انك لن تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء
واذا ارتد احد فانه لا يضر الا نفسه اما الله فغني عن العالمين
الهم قي امة سيدنا محمد شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
و لكن
الكاتب : موضوعية
التاريخ : في 17 أبريل 2013 على 17h10
الإسلام ليس بالوراثة فعلى اعتبار أن كل من ولد من أبوين مسلمين مسلم فإن كل المغاربة مسلمون دون اعتقدهم بالتعاليم ولا بتطبيقها والواقع يثبت أضرار الإسلام بالوراثة وإنشاء جيل فارغ من الإسلام منتسب إليه فقط.
المجلس العلمي الأعلى والفتوى
الكاتب : cabinetmaitrenkaira
التاريخ : في 17 أبريل 2013 على 12h15
رأيي أن مفهوم الحرية لايجب التوسع فيه.
وأن هذا المفهوم يستعمل فقط من أجل تمييع معتقداتنا وتقاليدنا وأعرافنا التي استقرت منذ عقود .
وأنه لاصير في أن نتمسك بمفاهيمنا ومعتقداتنا .
بل ونفرض على الغير احترامها
إن اعتناق مفاهيم مستوردة عن الحرية وما شابه ليس من التحضر في شيء .
ولكن التحضر يجب أن يكون منبعتا من مقوماتنا بجميع روافدها .
إن التملق للغرب ومحاولة القول بقولهم هو زرع لأجسام غريبة داخل الجسم العربي المسلم .
إن أفكارنا لانقارنها مع الغير بل نزنها مع مقاصد وأصول العلوم عندنا .
ونحن لايجب أن ننسلخ من جلدتنا ولانتحدث إلا على الاستثناءات .
بل إن الحياة العامة في بلدنا يغلب عليها الإسلام .
وهو مصدر تشريعاتنا .
ويجب أن يكون مصدر حياتنا .
لقد نضم الفقه الإسلامي علاقة المسلم بغير المسلم وجعل لها ضوابط وأحكام .
وإن الزيغ عنها فيه هلاك للجميع .
لقد تعايش المسلم وغير المسلم ببلاد المغرب دون حديث عن حرية المعتقد إلا عند غير المسلم .
أما المسلم في رايي فليس حرافي معتقده بعد إسلامه .
لان إطلاق مفهومالحرية في كل بهذا الشكل عبث ، وقس على ذلك من يقواون أنهم أحرار في أجسادهم .
أنت مسلم فأنت مأمور بالحشمة والوقار وأنت مسلمة مامورة بالحجاب .
لامزايدات على هذا الأمر .
لان التوسع في مفهوم الحرية هو خروج عن ضوابط الإسلام .
نحن امة لها نظام إلاهي ورباني لماذا نهجره إلا معتقدات غايتها تفثيت الأمة الإسلامية .
حياتنا في ديننا وفي معتقداتنا .