القائمة

أخبار

مصدر إعلامي : انقسام في الإدارة الأمريكية بسبب قضية الصحراء

ذكرت جريدة "الشرق الأوسط" أن المقترح الأمريكي الرامي إلى توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء "مينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، جاء نتيجة خطوة منعزلة قامت بها المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك سوزان رايس.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

و نقلت الجريدة ذاتها عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة فضلت عدم ذكر اسمها، و وصفتها بالمتطابقة قولها إن  "مسودة المقترح الأميركي ليس قرارا استراتيجيا أميركيا انطلق من البيت الأبيض أو البنتاغون أو حتى من وزارة الخارجية بل هو قرار منعزل", بينما ذهبت مصادر أخرى إلى اعتبار ما حدث في نيويورك تجسيدا لحالة انقسام في الإدارة الأميركية إزاء نزاع الصحراء.

نفس المصادر أصافت أن كاتب الدولة في الدفاع  تشاك هاغل، عبر عن استيائه من خطوة رايس، ونقل عنه قوله: "لا يمكن أن نجازف بحليف رئيسي مثل المغرب". وأشارت المصادر إلى أن البنتاغون أكد على الدور الاستراتيجي للمغرب باعتباره حليفا أساسيا للولايات المتحدة، وأن كبار المسؤولين فيه عبروا عن استغرابهم من انعدام التنسيق مع البنتاغون.

و أكد ديبلوماسيون في الهيئة الأممية أن فرنسا التي تعتبر حليفا للمغرب غير راضية عن المقترح الأميركي، و قال مصدر دبلوماسي في نيويورك، فضل عدم ذكر اسمه ، إنه يجري حاليا في الأمم المتحدة إعادة صياغة مشروع القرار بمبادرة فرنسية وتنسيق مع الإدارة الأميركية. ويسود اعتقاد واسع في نيويورك أن القرار الذي سيتبناه مجلس الأمن في نهاية الشهر الحالي سيكون مختلفا كثيرا عن مسودة القرار التي قدمتها رايس.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال