القائمة

أخبار

والد الطفل الجزائري المعتقل بأكادير: إدانة ابني إدانة للجزائر

قضت محكمة الاستئناف يوم أمس بمدينة أكادير، بالسجن سنة نافذة في حق الطفل الجزائري إسلام خوالد، الذي يبلغ من العمر 15 سنة، بعد إدانته بتهمة "الاعتداء الجنسي" على طفل مغربي يبلغ من العمر 12 سنة.

نشر
الطفل الجزائري المدان إسلام
مدة القراءة: 2'

وتم اعتقال هذا الطفل الجزائري بعد مشاركته في الدورة الرياضية للألواح الشراعية التي احتضنتها الرباط ما بين 10 و15 فبراير الماضي، و سبق للمحكمة الابتدائية بمدينة أكادير أن أدانت الطفل الجزائري، وهو بطل افريقيا في رياضة الالواح الشراعية، بالسجن سنة نافذة، قبل أن يتم تأييد الحكم من طرف محكمة الاستئناف يوم أمس.

وفي رد فعله على الحكم، نقلت جريدة الخبر الجزائرية عن والد الطفل إسلام قوله إن ''تأييد إدانة ابني هو إدانة للجزائر، فقد تمت محاكمة إسلام باسم الألوان الوطنية وليس في قضية فردية أو شخصية''. مؤكدا، أن دفاع العائلة بذل ما في وسعه، مضيفا أن المحامي المغربي الأستاذ شهبي المعين من طرف القنصلية الجزائرية ''فاجئني بكلامه'' حول كون الحكم الأول منصف وعادل، و علق على الحكم قائلا إنه ''كان ظاهريا ومن خلال المؤشرات كان محسوما مسبقا''.

من جهته، قال المحامي الجزائري خالد سلام أنه لا يصدق منطوق الحكم و أن هيئة الدفاع ركزت "في المرافعة على صفة الطفل على أنه بطل إفريقيا في رياضته لمرتين على التوالي، ثم أن القصد الجنائي منعدم وأن ما حصل مجرد لعب براءة''. وأضاف أن الحل الوحيد الذي بقي بحوزته، هو تقديم طلب العفو في الساعات القليلة القادمة بناءا على الضمانات المقدمة والضرر النفسي الذي يعانيه إسلام بتلقيه العلاج النفسي والكيميائي جراء تواجده بمركز رعاية الطفولة منذ حوالي 3 أشهر.

و أضافت جريدة الخبر الجزائرية التي نقلت الخبر أنه سبق لرئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية حقوق الانسان الجزائرية، أن ألمح إلى إمكانية تقدّم لجنته بطلب عفو ملكي عن إسلام لدى السلطات المغربية.
كما أنه سبق للمتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمر بيلاني أن صرح لوكالة فرانس بريس بعد صدور الحكم الابتدائي قائلا، إن الحكومة الجزائرية كانت تنتظر حكما "اخف" على فتى رياضي مسجون في المغرب بعد الحكم عليه ابتدائيا بالسجن لمدة سنة بتهمة "الاعتداء الجنسي" على طفل مغربي.

Justice et c'est tout
الكاتب : bastouf
التاريخ : في 08 ماي 2013 على 16h37
Ce sont tous des traitres et sans consoience, du petit au grand. Ceci doit être un exemple, car un enfant marocain a été touché dans son physique et son psychique. Pas de marchandage pour la dignité de nos enfants, car si l'algérie essaie d'étouffer cette question pour laver le sale visage de son accusé enfant champion en mettant en avant l'innoncence, ce sera confirmer l'étiquette qu'elle colle aux marocains, tous des pé... et toutes des pu... Alors enfant ou pas, justice faite pour le crime commis par un malade dès son jeune âge, ne besoin de traitetement comme ceux qui le défendent à la tête de notre pays voisin.
لنحمي الانسان من نفسه
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 08 ماي 2013 على 16h13
اتمنى ان يرحل الى بلده ليسجن هناك ويدرس الى اين ينتهي اللعب العفوي البرئ
لا يسر اي مغربي ان يكون ابنه في هذا الموقف الا ان ان يكون بطلا رياضيا لا يعفيه من احترام الاخر واتحلي بالخلاق الانسانية قبل الرياضية
يجب العمل على القضاء على مثل هاته التصرفات بدل اتهام القضاء المغربي
ماذا يسعمل القضاء الجزائري لو ان طفلا جزائريا هو الدي اعتدي عليه وفي تجمع رياضي او في المدرسة نحن لا نذين الجزائر لان اكثر من اربعين مليون هم سكان الجزائر ونحترمهم جدا لكن القضاء والمجتمع المدني المغربي قد شنها حربا بدون هوادة لكل من يزعزع براءة الاطفال وان كان طفلا لان الواجب والدين يدعوا الى حمايته من نفسه اولا قبل حماية المجتمع
اننا نشعر بالام الاب الجزائري لكن نشعر بالام الطفل المغربي والجرح الذي يجب ان يداوى خصوصا نفسيا لان زعزعة الامن النفسي للاطفال وشعور الاباء بان ابناءهم في خطر حتى في التجمعات الرياضية امر خطير لا يخدم الرياضة ولا المجتمع