القائمة

أخبار

الجديدة: التحقيق مع أستاذ بتهمة زعزعة عقيدة التلاميذ

قامت عناصر من الدرك الملكي بمدينة الجديدة يوم الاثنين الماضي باعتقال أستاذ لمادة اللغة العربية بالثانوية الإعدادية "الرشاد" الواقعة بتراب جماعة أولاد حمدان التابع لإقليم الجديدة بدعوى أنه يلقن لتلاميذه عبارات تكفيرية ضد الإسلام.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأضافت جريدة الأحداث المغربية التي نقلت الخبر في عددها لنهار اليوم الأربعاء 22 ماي، أن اعتقال هذا الأستاذ  أثار احتجاج زملائه العاملين بالمؤسسة ذاتها التابعة لنيابة الجديدة ومسؤولي بعض الهيئات النقابية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذين اعتصموا أمام مقر سرية الدرك الملكي إلى حين رفع الحراسة النظرية عليه.

وحسب نفس المصدر فقد جاء اعتقال الأستاذ بناءا على شكاية وصفتها مصادر حقوقية ب"الكيدية" من طرف أحد سكان جماعة أولاد حمدان الذي استند في شكايته على تصريحات بعض التلاميذ الذين يكترون لديه غرفا للإيواء.  وأضافت نفس اليومية أن المشتكي لا تربطه أية علاقة بالمؤسسة، إذ لا يعتبر ضمن جمعية أولياء وأولياء التلاميذ بالنظر إلى عدم وجود أي من أبنائه ضمن صفوف المتمدرسين.

فيما نقل موقع "هسبريس" الإلكتروني عن الأستاذ المعتقل تصريحا قال فيه إنه اندهش عندما رآى عددا من رجال الدرك يقفون على باب قسمه، في وقت كان يزاول فيه مهنته بشكل روتيني "لا تشوبه شائبة". المدرس، أضاف أن رجال الدرك، المرفوقين برجل ملتحٍ، طلبوا منه اصطحابهم إلى قاعة الأساتذة حيث شرعوا في طرح أسئلة مرتبطة بالتهم التي تتضمنها الشكاية و هي إنكار القرآن، الاستهزاء بمناسك الحج، تحليل شرب الخمر والدعوة الى التبرج.

وعندما اتفض الأستاذ في وجه رجال الدرك بسبب انتهاك حرمة المؤسسة التعليمية في ظل غياب مديرها على حد قوله، قام رجال الدرك بنقله إلى مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بمدينة الجديدة، وهناك أدخل غرفة مظلمة على الساعة الخامسة من مساء أمس الاثنين بعد تجريده من حزامه و هاتفه النقال و توقيعه على محضر يفيد باحتجازه في إطار الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة، حسب روايته.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال