القائمة

أخبار

سفير هولندا بالمغرب: أنا حزين بسبب الحكم على مثليين مغربين بالسجن

اعلن سفير هولندا بالرباط رونالد جيرارد ستريكر انه يشعر بـ "الحزن" بسبب احكام السجن التي صدرت مؤخرا في المغرب بحق زوجين مثليين جنسيا، واصفا هذه الاحكام ب"المفارقة التاريخية".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وكتب ستريكر على الصفحة الرسمية على فيسبوك الخاصة بالسفارة الهولندية في الرباط "إنني أشعر بالحزن لكون السلطات المغربية حكمت مؤخرا على زوجين من المثليين (...) بالسجن لمدد وصلت الى ثلاث سنوات حبسا نافذا".

وأكد ستريكر في اتصال مع فرانس برس أنه هو من كتب شخصيا هذه الرسالة على صفحة السفارة على فيسبوك، موضحا "ليس لدي ما أضيفه".

وحكمت محكمة في مدينة تمارة قرب العاصمة الرباط في 20 مايو الجاري على شابين مغربيين بأربعة أشهر حبسا نافذا بتهمة "الشذوذ الجنسي". وألقت الشرطة المغربية القبض على هذين الشابين (28 و20 سنة) في أوائل مايو في تمارة، بينما كانا معا داخل سيارة.

وبحسب ما أكد أحد محامي الدفاع عنهما لفرانس برس فإن الادعاء طلب استئناف الحكم بدعوى أنه غير كاف في حقهما.

وفي الرسالة نفسها أشار السفير الهولندي لدى الرباط، الى حالة مشابهة من قرية "سوق الأربعاء" شمال المغرب، أدين خلالها شابان آخران بالتهمة نفسها وحكم عليهما بالسجن ثلاث سنوات نافذة.

وتقضي المادة 489 من القانون الجنائي المغربي بمعاقبة أي فعل جنسي بين شخصين من نفس الجنس، بستة أشهر إلى ثلاث سنوات سجنا.

ويقول السفير الهولندي في رسالته "بالنسبة لي، فإنه من المفارقة التاريخية اعتبار المثلية جريمة في المغرب، بعد ما يقرب من 25 عاما من صدور قرار منظمة الصحة العالمية الذي اعتبر ان المثلية ليست مرضا". واختتم السفير رسالته بالقول "آمل ان يتم يوما ما قبول المثليين في المغرب كمواطنين كاملين وألا ينظر إليهم كمرضى أو مجرمين".

لا شأن لك بقوانين بلدنا
الكاتب : ahmednizar
التاريخ : في 28 ماي 2013 على 19h48
كل من يتعاطف مع الشواذ، سواء كان مغربيا أو أجنبيا، فهو اما منهم أو يبحث له عن موطئ قدم في عالم الشهرة، أقول لهؤلاء المدافعين عن الشواذ ابحثوا لكم عن مجال آخر تجدون فيه ضالتكم واتركوا القضاة النزيهين يغيروا المنكر بالقانون بدل من ترك الأمر للمجتمع الذي سيكون حكمه أقسى...
لا يهم رأي المنتقدين لدستور البلاد وقوانينها مهما علا شأنه، ولا مجال لمقارنة سفير هولندا لقوانين بلادنا مع قوانين بلاده لأن المرجعيات مختلفة، ولأن بلادنا رغم استنكارنا لبعض المشاهد التي أصبحت تواجهنا بها بعض قنواتنا الوطنية، فهذه النوبات تبقى عارضة وسيشفى مشهدنا الاعلامي منها ما دام المشاهد يستنكرها وسيأفل نجم من يسعون الى تمييع أخلاق أبنائنا طمعا في تحقيق مصالح دنيئة، قل ما شئت يا سفير هلندا فان المغاربة يكرهون وجود شواذ من جسيتهم بل يكرهون حتى الخوض في هذا الموضوع النتن، أما من يصطاد في المياه العكرة فأقول له "تجوع الحرة ولا تأكل بتدييها"